تبادل المحافظون الذين تنتمي لهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والحزب الديموقراطي الاشتراكي أمس (الثلاثاء)، الانتقادات اللاذعة بشأن الهجرة وخفض الضرائب، وسط تساؤلات متزايدة عما إذا كان بإمكانهما الاتفاق على تجديد «الائتلاف الكبير»، الذي حكم ألمانيا خلال السنوات الـ4 الماضية.
وتعيش ميركل تحت ضغط لفشلها في تشكيل حكومة بعد مضي 3 أشهر من الانتخابات التي جرت في سبتمبر الماضي، وتأمل في تأمين فترة ولايتها الرابعة بإقناع الحزب الديموقراطي الاشتراكي الممثل لتيار يسار الوسط بالانضمام للحكومة رغم خسائره في الانتخابات.
ويجتمع زعيما الحزبين اليوم (الأربعاء)، قبل إجراء محادثات تمهيدية تستمر من 7 حتى 12 يناير الجاري، ولكن عددا من السياسيين يرى الآن أن ميركل قد تضطر لتشكيل حكومة أقلية وإلا واجهت انتخابات جديدة.
وقال نائب زعيم الحزب الديموقراطي الاشتراكي تورستن شيفر جومبل، إن تصريحات بعض المحافظين في الآونة الأخيرة «لها أثر معاكس لأي تشكيل حكومي»، مضيفا أنها أثارت الشكوك في رغبة المحافظين في حكم ائتلافي. وأضاف أن تشكيل ائتلاف جديد أمر غير مؤكد، ومن غير الواضح ما إذا كان يمكن أن تسفر المحادثات عن بناء ثقة كافية. وذكر في تصريحات لصحيفة «باساور نويه بريسه» أمس، ما زال تشكيل حكومة أقلية خيارا حتى إذا لم تكن المستشارة ميركل تريد الاعتراف بذلك.
وتعيش ميركل تحت ضغط لفشلها في تشكيل حكومة بعد مضي 3 أشهر من الانتخابات التي جرت في سبتمبر الماضي، وتأمل في تأمين فترة ولايتها الرابعة بإقناع الحزب الديموقراطي الاشتراكي الممثل لتيار يسار الوسط بالانضمام للحكومة رغم خسائره في الانتخابات.
ويجتمع زعيما الحزبين اليوم (الأربعاء)، قبل إجراء محادثات تمهيدية تستمر من 7 حتى 12 يناير الجاري، ولكن عددا من السياسيين يرى الآن أن ميركل قد تضطر لتشكيل حكومة أقلية وإلا واجهت انتخابات جديدة.
وقال نائب زعيم الحزب الديموقراطي الاشتراكي تورستن شيفر جومبل، إن تصريحات بعض المحافظين في الآونة الأخيرة «لها أثر معاكس لأي تشكيل حكومي»، مضيفا أنها أثارت الشكوك في رغبة المحافظين في حكم ائتلافي. وأضاف أن تشكيل ائتلاف جديد أمر غير مؤكد، ومن غير الواضح ما إذا كان يمكن أن تسفر المحادثات عن بناء ثقة كافية. وذكر في تصريحات لصحيفة «باساور نويه بريسه» أمس، ما زال تشكيل حكومة أقلية خيارا حتى إذا لم تكن المستشارة ميركل تريد الاعتراف بذلك.