ردت الرئاسة الفلسطينية على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (الأربعاء)، بوقف المساعدات المقدمة لها، بأن القدس «ليست للبيع». وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين ليست للبيع لا بالذهب ولا بالمليارات.
وكان ترمب هدد بوقف المساعدة المالية الأمريكية التي تزيد على 300 مليون دولار سنويا للفلسطينيين، متهما إياها برفض التفاوض على اتفاق سلام مع إسرائيل بعد اعتراف إدارته بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وكتب في تغريدة على موقع «تويتر»: «نحن ندفع للفلسطينيين مئات ملايين الدولارات سنويا ولا نحصل منهم على أي تقدير أو احترام.. هم لا يريدون حتى التفاوض على معاهدة سلام مع إسرائيل، طالما أن الفلسطينيين لا يريدون التفاوض على السلام، لماذا ينبغي علينا أن نسدد لهم أيا من هذه المدفوعات المستقبلية الضخمة؟.
وجاءت تغريدات ترمب بعد خطط كشفت عنها سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أمس الأول، لوقف تمويل وكالة تابعة للمنظمة الدولية تقدم مساعدات إنسانية للاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وقالت ردا على سؤال بخصوص مستقبل التمويل الأمريكي لـ (الأونروا)، إن الرئيس قال بشكل أساسي إنه لا يريد إعطاء أي تمويل إضافي أو وقف التمويل، إلى أن يوافق الفلسطينيون على العودة إلى مائدة المفاوضات. يذكر أن الولايات المتحدة تعد أكبر مانح للأونروا وقدمت تعهدات بنحو 370 مليون دولار حتى 2016 وفقا للموقع الإلكتروني للوكالة.
في المقابل، أكدت عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي أمس، أن الفلسطينيين لن يخضعوا للابتزاز بعد تهديد الرئيس الأمريكي بقطع المساعدة المالية التي تقدمها الولايات المتحدة إلى السلطة الفلسطينية. وقالت في بيان: «لن نخضع للابتزاز»، وأضافت: «إن الرئيس ترمب خرب سعينا إلى السلام والحرية والعدالة، والآن يلوم الفلسطينيين على عواقب أعماله اللامسؤولة».
وكان ترمب هدد بوقف المساعدة المالية الأمريكية التي تزيد على 300 مليون دولار سنويا للفلسطينيين، متهما إياها برفض التفاوض على اتفاق سلام مع إسرائيل بعد اعتراف إدارته بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وكتب في تغريدة على موقع «تويتر»: «نحن ندفع للفلسطينيين مئات ملايين الدولارات سنويا ولا نحصل منهم على أي تقدير أو احترام.. هم لا يريدون حتى التفاوض على معاهدة سلام مع إسرائيل، طالما أن الفلسطينيين لا يريدون التفاوض على السلام، لماذا ينبغي علينا أن نسدد لهم أيا من هذه المدفوعات المستقبلية الضخمة؟.
وجاءت تغريدات ترمب بعد خطط كشفت عنها سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أمس الأول، لوقف تمويل وكالة تابعة للمنظمة الدولية تقدم مساعدات إنسانية للاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وقالت ردا على سؤال بخصوص مستقبل التمويل الأمريكي لـ (الأونروا)، إن الرئيس قال بشكل أساسي إنه لا يريد إعطاء أي تمويل إضافي أو وقف التمويل، إلى أن يوافق الفلسطينيون على العودة إلى مائدة المفاوضات. يذكر أن الولايات المتحدة تعد أكبر مانح للأونروا وقدمت تعهدات بنحو 370 مليون دولار حتى 2016 وفقا للموقع الإلكتروني للوكالة.
في المقابل، أكدت عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي أمس، أن الفلسطينيين لن يخضعوا للابتزاز بعد تهديد الرئيس الأمريكي بقطع المساعدة المالية التي تقدمها الولايات المتحدة إلى السلطة الفلسطينية. وقالت في بيان: «لن نخضع للابتزاز»، وأضافت: «إن الرئيس ترمب خرب سعينا إلى السلام والحرية والعدالة، والآن يلوم الفلسطينيين على عواقب أعماله اللامسؤولة».