تدور معارك ضارية بين النظام السوري والفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية، في محاولة النظام السيطرة على هذه المنطقة الإستراتيجية المحيطة بالعاصمة دمشق. وفي تطور جديد للمعارك أسرت الفصائل أمس (الأربعاء) عددا من عناصر النظام في مدينة حرستا شرق دمشق، ضمن معركة «بأنهم ظلموا» التي أطلقتها الفصائل منذ أسبوعين. وأكد ناشطون سوريون أن الفصائل أسرت 11 عنصراً، إذ بث مقاتلو الفصائل مقطعاً مصوراً يظهر مجموعة من العناصر وقعوا في الأسر، إثر فرار ضباط النظام من ساحة المعركة تاركين خلفهم القتلى والجرحى، وفقاً لما أكده أحد العناصر. ويؤكد الفيديو أن عناصر آخرين للنظام قتلوا في المعارك الدائرة في محيط حرستا بينهم ضابط برتبة مقدم، إذ تحرز الفصائل تقدماً سريعاً في المعارك.
في غضون ذلك، كثف الطيران الحربي الروسي قصفه على ريفي إدلب وحماة ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، إضافة إلى تدمير عدة منازل. في حين أظهرت لقطات فيديو بثها ناشطون لحظة انفجار أحد الصواريخ الروسية في ريف حماة. من جهة ثانية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أن إحدى مروحياتها تحطمت ليلة رأس السنة في سورية جراء عطل تقني، ما أسفر عن مقتل طيارين كانا على متنها. ونقلت وكالات الأنباء عن الوزارة قولها إن المروحية العسكرية من طراز «إم آي-24» كانت متوجهة إلى حماة في شمال غرب سورية عندما تحطمت، مؤكدة عدم وجود إطلاق نار من الأرض حينها. وأضافت أن خبيرا تقنيا أصيب كذلك بجروح جراء الحادثة.
في غضون ذلك، كثف الطيران الحربي الروسي قصفه على ريفي إدلب وحماة ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، إضافة إلى تدمير عدة منازل. في حين أظهرت لقطات فيديو بثها ناشطون لحظة انفجار أحد الصواريخ الروسية في ريف حماة. من جهة ثانية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أن إحدى مروحياتها تحطمت ليلة رأس السنة في سورية جراء عطل تقني، ما أسفر عن مقتل طيارين كانا على متنها. ونقلت وكالات الأنباء عن الوزارة قولها إن المروحية العسكرية من طراز «إم آي-24» كانت متوجهة إلى حماة في شمال غرب سورية عندما تحطمت، مؤكدة عدم وجود إطلاق نار من الأرض حينها. وأضافت أن خبيرا تقنيا أصيب كذلك بجروح جراء الحادثة.