اتفق خبيران مصريان متخصصان فى الشأن الإيراني، على أن المظاهرات العارمة التي تجتاح المدن الإيرانية كشفت الفشل الذريع لنظام الملالي في النهوض بالبلاد، وأوضحا لـ«عكاظ» أن المظاهرات جاءت ردا على انتشار الفقر والبطالة وتبديد المليارات في دعم الميليشيات الأجنبية والتدخل في شؤون الدول العربية، مؤكدين على عدم صحة ادعاءات النظام في اتهام المظاهرات بأنها «مسيسة».
وأفاد المتخصص في الشأن الإيراني بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتور محمد عباس ناجي، أن مظاهرات الإيرانيين عرّت الواقع المزري الذي يرزحون تحته في ظل حكم الديكتاتورية والاستبداد، مضيفا أن أكثر من نصف الشعب الإيراني الذي يصل تعداده إلى أكثر من 80 مليونا يعيش تحت خط الفقر وتمثل النساء ثلثهم.
وأوضح أن تلك المظاهرات تعد بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير، وهي رد طبيعي على تفشي ظاهرة النوم داخل كراتين، وفى القبور وحول الأضرحة في المدن الإيرانية المختلفة، وتصاعد الإقدام على الانتحار بين الشباب بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية، في الوقت الذي ينفق فيه النظام مليارات الدولارات في دعم الإرهاب والتدخل في شؤون الدول العربية، فضلاً على تطوير البرنامجين النووي والصاروخي المثيرين للجدل.
ومن جهته، لفت رئيس قسم اللغة الفارسية بجامعة الأزهر الدكتور فكري سليم، إلى أن اتهامات المسؤولين الإيرانيين للمظاهرات بأنه «مسيسة» محض كذب وافتراء، مشيرا إلى أن المظاهرات تعكس الواقع المرير الذى يعيشه الشعب الإيراني تحت غطرسة نظام الملالي الذي يحتكر الثروة والسلطة.
وذكر أن المظاهرات العارمة التي تجتاح المدن الإيرانية حالياً توجه رسالة للعالم بأن إيران تواجه العديد من الأزمات، وهو ما أدى إلى تفشي البطالة بين الشباب والفتيات وارتفاع نسبة الفقر رغم الخيرات الاقتصادية التي تنعم بها البلاد، وأضاف أن النظام لا يزال يمارس أفعاله الشيطانية في دعم الميليشيات الموالية له في العراق ولبنان وسورية واليمن لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وأفاد المتخصص في الشأن الإيراني بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتور محمد عباس ناجي، أن مظاهرات الإيرانيين عرّت الواقع المزري الذي يرزحون تحته في ظل حكم الديكتاتورية والاستبداد، مضيفا أن أكثر من نصف الشعب الإيراني الذي يصل تعداده إلى أكثر من 80 مليونا يعيش تحت خط الفقر وتمثل النساء ثلثهم.
وأوضح أن تلك المظاهرات تعد بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير، وهي رد طبيعي على تفشي ظاهرة النوم داخل كراتين، وفى القبور وحول الأضرحة في المدن الإيرانية المختلفة، وتصاعد الإقدام على الانتحار بين الشباب بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية، في الوقت الذي ينفق فيه النظام مليارات الدولارات في دعم الإرهاب والتدخل في شؤون الدول العربية، فضلاً على تطوير البرنامجين النووي والصاروخي المثيرين للجدل.
ومن جهته، لفت رئيس قسم اللغة الفارسية بجامعة الأزهر الدكتور فكري سليم، إلى أن اتهامات المسؤولين الإيرانيين للمظاهرات بأنه «مسيسة» محض كذب وافتراء، مشيرا إلى أن المظاهرات تعكس الواقع المرير الذى يعيشه الشعب الإيراني تحت غطرسة نظام الملالي الذي يحتكر الثروة والسلطة.
وذكر أن المظاهرات العارمة التي تجتاح المدن الإيرانية حالياً توجه رسالة للعالم بأن إيران تواجه العديد من الأزمات، وهو ما أدى إلى تفشي البطالة بين الشباب والفتيات وارتفاع نسبة الفقر رغم الخيرات الاقتصادية التي تنعم بها البلاد، وأضاف أن النظام لا يزال يمارس أفعاله الشيطانية في دعم الميليشيات الموالية له في العراق ولبنان وسورية واليمن لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.