أكد مصدر إعلامي مقرب من عائلة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، أن العميد طارق بصحة تامة، بعد أن خضع للعلاج في أحد المستشفيات في مناطق سيطرة الشرعية، نافياً ما تناقلته الصحافة القطرية أن يكون قد وصل إلى الإمارات.
وقال المصدر في تصريحات إلى «عكاظ» لا نريد أن نتحدث عن سيناريو خروجه، لأن هناك من سيتعرض للأذى من قبل الميليشيات الحوثية، ولكن الرجل بصحة جيدة.
في غضون ذلك، أعلن نجل شقيق الرئيس السابق توفيق صالح عبدالله صالح، أن عمه علي عبدالله صالح لم يقتل ببندقية، بل إن شظية المدفعية أصابته في رأسه، موضحاً في تغريدات على حسابه قبل يومين أن صالح قاتل ببندقيته هو ومن معه، المهاجمين الحوثيين، ولم يقتل بالرصاص، واستشهد بشظايا المدفعية في رأسه.
من جهة أخرى، أطلق ناشطون يمنيون موالون للرئيس السابق علي عبدالله صالح دعوات لبدء «عصيان مدني» في العاصمة اليمنية صنعاء.
وتضمنت الدعوات، بحسب ما أورد موقع «قناة العربية» أمس (الخميس)، التخطيط للاحتشاد في الميادين العامة، وشل حركة السير، والإضراب عن العمل في المؤسسات الحكومية التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي.
وسبق لموظفي وزارة النفط القيام بحملة احتجاجات أمام الوزارة للمطالبة بمرتباتهم.
وفي غضون ذلك، اعترفت ميليشيا الحوثي بمقتل 1700 متمرد من عناصرها بينهم 147 قياديا في المواجهات بين الجيش الوطني والميليشيات في جبهتي ميدي وحرض في محافظة حجة خلال العام الماضي، بحسب ما أفاد موقع «المصدر أون لاين» اليمني أمس، الذي استند في معلوماته إلى بيانات نشرها ما يسمى «لجنة الشهداء» الحوثية.
ونقل المصدر عن «اللجنة الحوثية» أن 600 قتيل من هؤلاء من أبناء مديرية المفتاح، و350 من مديريتي الشاهل والمحابشة وجميعها مديريات موالية للحوثيين.
على صعيد آخر، أكد وكيل محافظة الجوف اليمنية سنان العراقي لـ«عكاظ»، أمس أن 95% من مساحة مديرية خب الشعف حررت بالكامل، موضحا أن مساحة مديرية خب الشعف تمثل ما نسبته 85% من إجمالي مساحة محافظة الجوف، لكن الجيش تمكن من تطهيرها وأجبر ميليشيا الحوثي على الفرار. وذكر العراقي أن عناصر ميليشيا الحوثي دمروا قبل فرارهم من منطقة المهاشمة المدارس والمراكز الصحية ومحطات الغاز، وأضاف أن القوات الأمنية بدأت انتشارها في منطقة اليتمة والمهاشمة في مديرية خب الشعف لتأمينها، وتوفير كافة احتياجات المدنيين من غذاء ودواء وإغاثة. من جهة ثانية، ذكرت مصادر محلية في محافظة البيضاء أمس أن القيادي الحوثي نضال المقداد قتل مع عدد من مرافقيه في معارك مع الجيش الوطني في المحافظة، يأتي ذلك في الوقت الذي أبلغ فيه مصدر قبلي «عكاظ» أن الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر ياسر العواضي وصل إلى مسقط رأسه في منطقة ردمان بمحافظة البيضاء بعد أن نجح في الفرار من ميليشيا الحوثي.
وقال المصدر في تصريحات إلى «عكاظ» لا نريد أن نتحدث عن سيناريو خروجه، لأن هناك من سيتعرض للأذى من قبل الميليشيات الحوثية، ولكن الرجل بصحة جيدة.
في غضون ذلك، أعلن نجل شقيق الرئيس السابق توفيق صالح عبدالله صالح، أن عمه علي عبدالله صالح لم يقتل ببندقية، بل إن شظية المدفعية أصابته في رأسه، موضحاً في تغريدات على حسابه قبل يومين أن صالح قاتل ببندقيته هو ومن معه، المهاجمين الحوثيين، ولم يقتل بالرصاص، واستشهد بشظايا المدفعية في رأسه.
من جهة أخرى، أطلق ناشطون يمنيون موالون للرئيس السابق علي عبدالله صالح دعوات لبدء «عصيان مدني» في العاصمة اليمنية صنعاء.
وتضمنت الدعوات، بحسب ما أورد موقع «قناة العربية» أمس (الخميس)، التخطيط للاحتشاد في الميادين العامة، وشل حركة السير، والإضراب عن العمل في المؤسسات الحكومية التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي.
وسبق لموظفي وزارة النفط القيام بحملة احتجاجات أمام الوزارة للمطالبة بمرتباتهم.
وفي غضون ذلك، اعترفت ميليشيا الحوثي بمقتل 1700 متمرد من عناصرها بينهم 147 قياديا في المواجهات بين الجيش الوطني والميليشيات في جبهتي ميدي وحرض في محافظة حجة خلال العام الماضي، بحسب ما أفاد موقع «المصدر أون لاين» اليمني أمس، الذي استند في معلوماته إلى بيانات نشرها ما يسمى «لجنة الشهداء» الحوثية.
ونقل المصدر عن «اللجنة الحوثية» أن 600 قتيل من هؤلاء من أبناء مديرية المفتاح، و350 من مديريتي الشاهل والمحابشة وجميعها مديريات موالية للحوثيين.
على صعيد آخر، أكد وكيل محافظة الجوف اليمنية سنان العراقي لـ«عكاظ»، أمس أن 95% من مساحة مديرية خب الشعف حررت بالكامل، موضحا أن مساحة مديرية خب الشعف تمثل ما نسبته 85% من إجمالي مساحة محافظة الجوف، لكن الجيش تمكن من تطهيرها وأجبر ميليشيا الحوثي على الفرار. وذكر العراقي أن عناصر ميليشيا الحوثي دمروا قبل فرارهم من منطقة المهاشمة المدارس والمراكز الصحية ومحطات الغاز، وأضاف أن القوات الأمنية بدأت انتشارها في منطقة اليتمة والمهاشمة في مديرية خب الشعف لتأمينها، وتوفير كافة احتياجات المدنيين من غذاء ودواء وإغاثة. من جهة ثانية، ذكرت مصادر محلية في محافظة البيضاء أمس أن القيادي الحوثي نضال المقداد قتل مع عدد من مرافقيه في معارك مع الجيش الوطني في المحافظة، يأتي ذلك في الوقت الذي أبلغ فيه مصدر قبلي «عكاظ» أن الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر ياسر العواضي وصل إلى مسقط رأسه في منطقة ردمان بمحافظة البيضاء بعد أن نجح في الفرار من ميليشيا الحوثي.