توقع مراقبون دوليون، أن يكون «العزل الدبلوماسي»، الضربة القادمة لشرعية نظام الملالي، في حال استمراره في قمع الانتفاضة واعتقال المتظاهرين وتهديدهم بالإعدام. ورجح المراقبون أن تتصاعد الاحتجاجات الشعبية وتصل إلى مدن في الشمال والجنوب الفارسي، بعدما حذر قائد الحرس الثوري الجنرال محمد جعفري، وجيش النظام بالتدخل لإخماد الانتفاضة. واقترح «معهد واشنطن» لدراسات الشرق الأدنى على الإدارة الأمريكية، في حال لجأ النظام إلى العنف، أن يركز الردّ الدولي على «العزل الدبلوماسي»، إذ رأى أنه يتعين على الدول الأوروبية والآسيوية خفض مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع إيران وتقليص مشاركتها في المحافل الدولية.
وأكدت صحيفة «اللوموند» الفرنسية في عددها الصادر في الثاني من يناير، أن ما يحصل في إيران ثورة وطنية حقيقية مستمرة في أكثر من 40 مدينة بشكل متزامن، مضيفة أنها تستهدف مباشرة قمة الحكم في إيران.
وقارن الباحث الفرنسي استفن دودوآنون، الذي عاد أخيرا من إيران، هذه الانتفاضة بالحركة الخضراء، لافتا إلى أن تصريحات المسؤولين في النظام تظهر أن جانب الخوف قد تغيّر هذه المرة، وأن الجانب الذي يخاف الآن هو الحكومة وليس الشعب. ورأى أن النظام بوغت بالكامل بالتظاهرات الاحتجاجية التي أخذت أبعادا وطنية، وما يحصل ثورة حقيقية بما تعنيه الكلمة، إنها ثورة لها جذورها، ويمكن القول أن إيران أصيبت بانهيار اجتماعي وعقائدي، ونصح مايكل سينغ المدير الإداري في معهد واشنطن، إدارة ترمب بعدم التدخل في الاحتجاجات خوفاً من تشويهها من خلال ربطها بقوى خارجية، إذ سيسعى النظام إلى وصف المتظاهرين بالعملاء الخارجيين بغض النظر عن الواقع. وقال:لا تكمن الطريقة الأمثل لمواجهة هذا التصرف بعدم التدخل والبقاء على الحياد، بل بضمان أن تكون تصريحات الدعم الأمريكية متعددة الأطراف إلى حدّ كبير ومدعومة بخطوات عملية على نحو أكبر.
وأكدت صحيفة «اللوموند» الفرنسية في عددها الصادر في الثاني من يناير، أن ما يحصل في إيران ثورة وطنية حقيقية مستمرة في أكثر من 40 مدينة بشكل متزامن، مضيفة أنها تستهدف مباشرة قمة الحكم في إيران.
وقارن الباحث الفرنسي استفن دودوآنون، الذي عاد أخيرا من إيران، هذه الانتفاضة بالحركة الخضراء، لافتا إلى أن تصريحات المسؤولين في النظام تظهر أن جانب الخوف قد تغيّر هذه المرة، وأن الجانب الذي يخاف الآن هو الحكومة وليس الشعب. ورأى أن النظام بوغت بالكامل بالتظاهرات الاحتجاجية التي أخذت أبعادا وطنية، وما يحصل ثورة حقيقية بما تعنيه الكلمة، إنها ثورة لها جذورها، ويمكن القول أن إيران أصيبت بانهيار اجتماعي وعقائدي، ونصح مايكل سينغ المدير الإداري في معهد واشنطن، إدارة ترمب بعدم التدخل في الاحتجاجات خوفاً من تشويهها من خلال ربطها بقوى خارجية، إذ سيسعى النظام إلى وصف المتظاهرين بالعملاء الخارجيين بغض النظر عن الواقع. وقال:لا تكمن الطريقة الأمثل لمواجهة هذا التصرف بعدم التدخل والبقاء على الحياد، بل بضمان أن تكون تصريحات الدعم الأمريكية متعددة الأطراف إلى حدّ كبير ومدعومة بخطوات عملية على نحو أكبر.