أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم (السبت) عدم ممانعته «على الإطلاق» الحديث هاتفياً مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون وفقاً لـ«شروط مسبقة»، معرباً عن أمله في أن تسفر المحادثات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية عن نتائج إيجابية، مشيراً إلى أن ضغوطاته أدت إلى انفراج الأزمة.
وأضاف: «كيم يعلم أنني لا أمزح، أنا لا أمزح ولو قليلا ولو لواحد في المئة، هو يفهم ذلك».
وقال ترمب رداً على أسئلة عدد من الصحفيين في منتجع كامب ديفيد الرئاسي في ولاية ماريلاند الأمريكية إنه مستعد للحديث إلى كيم لكن وفقا لشروط مسبقة، وأضاف: "قطعا سأفعل ذلك، لا مشكلة لدي على الإطلاق مع ذلك".
وأشار ترمب إلى أن المحادثات بين الكوريتين ربما تسفر عن تخفيف حدة التوتر، لافتاً إلى أن الفضل يعود إليه في هذه الانفراجة الدبلوماسية ملمحاً إلى أنها جاءت نتيجة لضغوطه المستمرة.
وأضاف: «هذه بداية الانطلاقة الكبرى، لو لم أتدخل لما كانت هناك الآن أي محادثات، كيم يعلم أنني لا أمزح، أنا لا أمزح ولو قليلا ولو لواحد في المئة، هو يفهم ذلك».
ولفت ترمب إلى أن خروج المحادثات بين الكوريتين بشيء سيكون أمرٌ عظيم للبشرية كلها، وللعالم أجمع.