رغم المسافات البعيدة بين الولايات الأمريكية، وأجواء الشتاء التي تعيق كل أنواع الحركة، إلا أن الأيرانيين قرروا التجمع في العاصمة الأمريكية واشنطن من أجل المشاركة في المظاهرة الشعبية التي احتشدت أمام البيت الأبيض تنادي بحرية الشعب الإيراني وسقوط نظام الملالي.
وأكد علي الصفوي من مكتب المقاومة الإيرانية في واشنطن لـ«عكاظ» أن المظاهرة الشعبية ضمت عددا كبيرا من المقيمين الإيرانيين في إمريكا بمختلف الأعمار والفئات على الرغم من أن العاصفة الثلجية عرقلت حجوزات البعض وحالت دون وصولهم للعاصمة.
وأوضح أن الأعداد الهائلة اليوم هي أكبر دليل أن الشعب الايراني يريد تغيير النظام الحالي وإن نظام الملالي سيسقط لا محالة أمام هذه الأصوات الشعبية التي تتزايد يوما بعد يوم، مشيرا إلى أن أهمية مظاهرة اليوم بأنها من قلب العاصمة الإمريكية، حيث أمل الإيرانيين كبير في إيصال صوتهم إلى البيت الأبيض وصناع القرار الإمريكي الذي يؤثر على بقية دول العالم.
«عكاظ» التقت بعدد من المشاركات في المظاهرة حيث أكد المواطن الإيراني نيما الذي قدم خصيصا من مدينة بوسطن بولاية ماساشوستس للمشاركة في المظاهرة، أن العاصفة الثلجية الشديدة منعت عددا كبيرا من رفاقه من الانضمام إلى المظاهرة وذلك بسبب إلغاء الحجوزات من شركات الطيران.
أما المواطنة الإيرانية مي، أفادت أن وسائل الإعلام الاجتماعي وانتشار الهاشتاق ساهم بشكل كبير في دعم التحركات الشعبية ليس فقط في إمريكا بل في عدة دول مشيرة إلى أن المظاهرة لم تخف قوتها منذ بداية اندلاعها ولن تتراجع حتى سقوط نظام الملالي وتحرير الشعب الإيراني من قبضته الظالمة.
وأكد علي الصفوي من مكتب المقاومة الإيرانية في واشنطن لـ«عكاظ» أن المظاهرة الشعبية ضمت عددا كبيرا من المقيمين الإيرانيين في إمريكا بمختلف الأعمار والفئات على الرغم من أن العاصفة الثلجية عرقلت حجوزات البعض وحالت دون وصولهم للعاصمة.
وأوضح أن الأعداد الهائلة اليوم هي أكبر دليل أن الشعب الايراني يريد تغيير النظام الحالي وإن نظام الملالي سيسقط لا محالة أمام هذه الأصوات الشعبية التي تتزايد يوما بعد يوم، مشيرا إلى أن أهمية مظاهرة اليوم بأنها من قلب العاصمة الإمريكية، حيث أمل الإيرانيين كبير في إيصال صوتهم إلى البيت الأبيض وصناع القرار الإمريكي الذي يؤثر على بقية دول العالم.
«عكاظ» التقت بعدد من المشاركات في المظاهرة حيث أكد المواطن الإيراني نيما الذي قدم خصيصا من مدينة بوسطن بولاية ماساشوستس للمشاركة في المظاهرة، أن العاصفة الثلجية الشديدة منعت عددا كبيرا من رفاقه من الانضمام إلى المظاهرة وذلك بسبب إلغاء الحجوزات من شركات الطيران.
أما المواطنة الإيرانية مي، أفادت أن وسائل الإعلام الاجتماعي وانتشار الهاشتاق ساهم بشكل كبير في دعم التحركات الشعبية ليس فقط في إمريكا بل في عدة دول مشيرة إلى أن المظاهرة لم تخف قوتها منذ بداية اندلاعها ولن تتراجع حتى سقوط نظام الملالي وتحرير الشعب الإيراني من قبضته الظالمة.