كشف مسؤول أفغاني مقتل أكثر من 2000 مسلح أفغاني دربتهم إيران في سورية، خلال مشاركتهم في القتال إلى جانب النظام السوري خلال السنوات الخمس الماضية، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إيرانية.
وصرّح المدعو حجة الإسلام زهير مجاهد، أحد المسؤولين الأفغان، أن «لواء الفاطميين قدم أكثر من 2000 شهيد، كما أصيب 8 آلاف من عناصره بجروح منذ تدخله في سورية قبل 5 سنوات».
ويتألف لواء الفاطميين من مقاتلين سابقين ينتمون إلى الأقلية الأفغانية الشيعية «الهزارة» التي كانت تحارب مقاتلي طالبان، إضافة إلى مقاتلين أفغان كانوا يقاتلون إلى جانب إيران خلال الحرب مع العراق (1980-1988)، بحسب صحيفة «شرق» الإيرانية.
ومن جهة أخرى، تدور معارك حاسمة بين قوات النظام السوري والفصائل المسلحة في ريف دمشق (حرستا)، لحسم السيطرة على ما يسمى بـ«إدارة المركبات»، أهم موقع إستراتيجي يحوي أسلحة نوعية، فضلا عن تمركز قيادات عسكرية رفيعة هناك.
وقال الناشطون إن ما يسمى بـ«الحرس القومي العربي» دخل إلى خط المواجهات العسكرية مع قوات الأسد ضد فصائل المعارضة في إدارة المركبات شرقي دمشق، والتي فرضت حصارا كاملا عليها في الأيام الماضية.
ونشرت الصفحة الرسمية لـ«الحرس القومي» أمس (السبت) صورا لعشرات المقاتلين قالت إنهم دخلوا في المعارك لفك الحصار عن إدارة المركبات إلى جانب قوات الأسد.
في موازاة ذلك، تتقدم قوات النظام في محيط مدينة إدلب في الشمال السوري، في محاولة لفرض حصار على المدينة التي يدخل جزء منها تحت اتفاق خط التصعيد باستثناء المناطق التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام.
ودعت شخصيات في المعارضة السورية إلى فتح المواجهات مع قوات النظام في حال التقدم إلى مدينة إدلب.
في غضون ذلك، قتل 17 مدنياً على الأقل وأصيب آخرون بجروح أمس (السبت) في غارات لطائرات روسية وسورية على مناطق عدة في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد أنه «وثق مقتل 12 مدنياً بينهم طفلان في حمورية، ومدنيين اثنين في مدينة مديرا، و3 آخرين في عربين»، كما أصيب نحو 35 شخصاً بجروح في المناطق الثلاث.
وصرّح المدعو حجة الإسلام زهير مجاهد، أحد المسؤولين الأفغان، أن «لواء الفاطميين قدم أكثر من 2000 شهيد، كما أصيب 8 آلاف من عناصره بجروح منذ تدخله في سورية قبل 5 سنوات».
ويتألف لواء الفاطميين من مقاتلين سابقين ينتمون إلى الأقلية الأفغانية الشيعية «الهزارة» التي كانت تحارب مقاتلي طالبان، إضافة إلى مقاتلين أفغان كانوا يقاتلون إلى جانب إيران خلال الحرب مع العراق (1980-1988)، بحسب صحيفة «شرق» الإيرانية.
ومن جهة أخرى، تدور معارك حاسمة بين قوات النظام السوري والفصائل المسلحة في ريف دمشق (حرستا)، لحسم السيطرة على ما يسمى بـ«إدارة المركبات»، أهم موقع إستراتيجي يحوي أسلحة نوعية، فضلا عن تمركز قيادات عسكرية رفيعة هناك.
وقال الناشطون إن ما يسمى بـ«الحرس القومي العربي» دخل إلى خط المواجهات العسكرية مع قوات الأسد ضد فصائل المعارضة في إدارة المركبات شرقي دمشق، والتي فرضت حصارا كاملا عليها في الأيام الماضية.
ونشرت الصفحة الرسمية لـ«الحرس القومي» أمس (السبت) صورا لعشرات المقاتلين قالت إنهم دخلوا في المعارك لفك الحصار عن إدارة المركبات إلى جانب قوات الأسد.
في موازاة ذلك، تتقدم قوات النظام في محيط مدينة إدلب في الشمال السوري، في محاولة لفرض حصار على المدينة التي يدخل جزء منها تحت اتفاق خط التصعيد باستثناء المناطق التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام.
ودعت شخصيات في المعارضة السورية إلى فتح المواجهات مع قوات النظام في حال التقدم إلى مدينة إدلب.
في غضون ذلك، قتل 17 مدنياً على الأقل وأصيب آخرون بجروح أمس (السبت) في غارات لطائرات روسية وسورية على مناطق عدة في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد أنه «وثق مقتل 12 مدنياً بينهم طفلان في حمورية، ومدنيين اثنين في مدينة مديرا، و3 آخرين في عربين»، كما أصيب نحو 35 شخصاً بجروح في المناطق الثلاث.