كشف الصحفي الإيراني إحسان مهرابي، عن دور قتلى الاحتجاجات الشعبية في تعريف الإيرانيين بجغرافية بلدهم، وما تشتهر به المدن التي سقط فيها القتلى، وقال إن «درس الجغرافيا» هو تعبير استخدمه بعض مستخدمي الشبكات الاجتماعية حول التجمعات الأخيرة، فإن بعض المواطنين الإيرانيين لم يسمعوا أبدا عن أسماء بعض المدن التي سقط فيها قتلى وضحايا في الاحتجاجات الأخيرة.
الصحفي بناه فرهاد بهمن، كتب في حسابه على تويتر: «إن احتجاجات عام 2009 تعتبر محاولة لتعزيز مفهوم مادة التاريخ لدى المواطن، بينما احتجاجات اليوم ساعدت على فهم جغرافيتنا، حيث تعرفنا على زوايا وأماكن من خريطة إيران والتي كانت بعيدة عن اهتمامنا».
وفي هذه الأيام، نسمع عن مدينة «درود» في محافظة لورستان، و«ايذج» في الأحواز، و«يسركان» في محافظة همدان، و«شاهينشهر»، و«قهدريجان» و«كهريزسنك» في محافظة أصفهان ويرجع ذلك إلى كثرة القتلى هذه الأيام.
وعلى الرغم من أن هذه المدن متشابهة، لكنها مختلفة من حيث الخصائص، فمدينة قهدريجان كانت بعد ثورة 1979 مسرحا لصراع التيارات السياسية في إيران، فيما اشتهرت ايذج بالبطالة والصراعات العرقية.
وأثير اسم قهدريجان كثيرا في هذه الأيام بسبب بث الفيلم الوثائقي «قائم مقام»، الذي يدور حول «إقالة آية الله المنتظري» ويذكر فيه اسم مهدي هاشمي قهدريجاني شقيق زوج ابنة آية الله منتظري.
ففي السنوات الأولى من الثورة، اندلعت صراعات ونزاعات بين اللجان الثورية والحرس الثوري، وقتل أمير عباس بحرينيان، قائد اللجان الثورية في أصفهان المنصب من قبل محمد رضا مهدوي كني، وبعد إقالة آية الله منتظري، نسبت سلطات النظام جميع الأحداث التي تقع في قهدريحان ونجف آباد والمدن القريبة لمجموعة افتراضية تسمى «عصابة مهدي هاشمي».
أما «ايذج» فقد أعلنت سلطات النظام خلال الأيام الماضية عن كشف سلاح في المدينة لجعله حدثا خاصا يختص في الصراعات القبلية وطبيعة المجتمع في هذه المدينة، وبالنسبة لأولئك الذين يعرفون موقع هذه المدينة، يعتبر الادعاء أشبه بنكتة حيث يعتبر إطلاق النار في مراسم الزفاف أو تشييع الموتى أمرا شائعا، كما يملك العديد من المواطنين السلاح.
وقبل الاحتجاجات الأخيرة ضد النظام، اشتهرت «ايذج» بارتفاع عدد الوفيات في الصراعات العرقية.
وحول القضاء الإيراني عمليا المدينة إلى سجن، ففي عام 2009، أصدر القاضي بيرعباسي أحكاما بالسجن على عدد من الطلاب الناشطين، وشدد الحكم حين أصدر عليهم حكما آخر بالنفي إلى سجن ايذج.
الصحفي بناه فرهاد بهمن، كتب في حسابه على تويتر: «إن احتجاجات عام 2009 تعتبر محاولة لتعزيز مفهوم مادة التاريخ لدى المواطن، بينما احتجاجات اليوم ساعدت على فهم جغرافيتنا، حيث تعرفنا على زوايا وأماكن من خريطة إيران والتي كانت بعيدة عن اهتمامنا».
وفي هذه الأيام، نسمع عن مدينة «درود» في محافظة لورستان، و«ايذج» في الأحواز، و«يسركان» في محافظة همدان، و«شاهينشهر»، و«قهدريجان» و«كهريزسنك» في محافظة أصفهان ويرجع ذلك إلى كثرة القتلى هذه الأيام.
وعلى الرغم من أن هذه المدن متشابهة، لكنها مختلفة من حيث الخصائص، فمدينة قهدريجان كانت بعد ثورة 1979 مسرحا لصراع التيارات السياسية في إيران، فيما اشتهرت ايذج بالبطالة والصراعات العرقية.
وأثير اسم قهدريجان كثيرا في هذه الأيام بسبب بث الفيلم الوثائقي «قائم مقام»، الذي يدور حول «إقالة آية الله المنتظري» ويذكر فيه اسم مهدي هاشمي قهدريجاني شقيق زوج ابنة آية الله منتظري.
ففي السنوات الأولى من الثورة، اندلعت صراعات ونزاعات بين اللجان الثورية والحرس الثوري، وقتل أمير عباس بحرينيان، قائد اللجان الثورية في أصفهان المنصب من قبل محمد رضا مهدوي كني، وبعد إقالة آية الله منتظري، نسبت سلطات النظام جميع الأحداث التي تقع في قهدريحان ونجف آباد والمدن القريبة لمجموعة افتراضية تسمى «عصابة مهدي هاشمي».
أما «ايذج» فقد أعلنت سلطات النظام خلال الأيام الماضية عن كشف سلاح في المدينة لجعله حدثا خاصا يختص في الصراعات القبلية وطبيعة المجتمع في هذه المدينة، وبالنسبة لأولئك الذين يعرفون موقع هذه المدينة، يعتبر الادعاء أشبه بنكتة حيث يعتبر إطلاق النار في مراسم الزفاف أو تشييع الموتى أمرا شائعا، كما يملك العديد من المواطنين السلاح.
وقبل الاحتجاجات الأخيرة ضد النظام، اشتهرت «ايذج» بارتفاع عدد الوفيات في الصراعات العرقية.
وحول القضاء الإيراني عمليا المدينة إلى سجن، ففي عام 2009، أصدر القاضي بيرعباسي أحكاما بالسجن على عدد من الطلاب الناشطين، وشدد الحكم حين أصدر عليهم حكما آخر بالنفي إلى سجن ايذج.