أعلنت الحكومة الصينية اليوم (الأحد) أن النار اشتعلت في ناقلة تحمل نفطا إيرانيا وتديرها أكبر شركة في إيران لشحن النفط وبدأت حمولتها تتسرب إلى مياه بحر الصين الشرقي اليوم، إثر تصادمها مع سفينة صينية للبضائع الصب.
وقالت وزارة النقل في بيان اليوم إن الناقلة «سانتشي» المسجلة في بنما اصطدمت بالسفينة «سي إف كريستال» على بعد نحو 160 ميلا بحريا قبالة الساحل قرب شنغهاي مساء السبت.
ولا يزال أفراد طاقم الناقلة البالغ عددهم 32 شخصا في عداد المفقودين.
وكانت الناقلة في طريقها من إيران إلى كوريا الجنوبية حاملة 136 ألف طن من المكثفات. ويعادل ذلك ما يقل قليلا عن مليون برميل تقدر قيمتها بنحو 60 مليون دولار بناء على الأسعار العالمية الحالية للنفط الخام.
وقالت الوزارة إن «سانتشي طافية وتحترق في الوقت الحالي. هناك نفط يتسرب ونكثف حاليا جهود الإنقاذ».
وأضافت أنها أرسلت أربع سفن إنقاذ وثلاثة مراكب للتطهير إلى الموقع عند الساعة التاسعة صباحا (1:00 بتوقيت غرينتش).
كما أرسلت كوريا الجنوبية سفينة وطائرة هليكوبتر للمساعدة.
وأكد مسؤول في خفر السواحل الكوري أن الناقلة لا تزال مشتعلة حتى الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي (5:00 بتوقيت غرينتش). وطلب عدم ذكر اسمه لأنه ليس مصرحا له بالحديث مع وسائل الإعلام.
وبثت محطة «سي.سي.تي.في» الرسمية صورا للناقلة وهي تحترق وتتصاعد منها أعمدة الدخان الكثيف.
ولم تعط الحكومة أي تفاصيل عن حجم التسرب النفطي.
وتظهر بيانات تتبع السفن الخاصة برويترز أن «سانتشي» بنيت عام 2008 وتديرها شركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية. وشركة «برايت شبينج» المحدودة هي المالك المسجل للناقلة.
وتشير البيانات إلى أنه كان من المفترض أن تصل الناقلة إلى دايسان في كوريا الجنوبية قادمة من جزيرة خرج في إيران اليوم.
وقالت الحكومة إن الناقلة اصطدمت بسفينة «سي إف كريستال» المسجلة في هونغ كونغ التي كانت تحمل 64 ألف طن من الحبوب من الولايات المتحدة إلى إقليم قوانغدونغ في جنوب الصين.
وتم إنقاذ كامل طاقم «سي إف كريستال» البالغ عددهم 21 فردا وكلهم صينيون.
وتظهر بيانات «رويترز» أن السفينة، التي بنيت في عام 2011، كان من المقرر أن تصل في العاشر من يناير كانون الثاني.
وأشارت وزارة النقل الصينية إلى أن «سي إف كريستال» تعرضت لأضرار بسبب التصادم لكنها «ليست خطرة».
والتصادم هو الثاني الذي يقع لسفينة تشغلها شركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية في السنوات الأخيرة إذ اصطدمت ناقلة إيرانية عملاقة بسفينة حاويات في مضيق سنغافورة في أغسطس 2016 دون أن تتسبب الحادثة في وقوع قتلى أو تلوث.
وقالت وزارة النقل في بيان اليوم إن الناقلة «سانتشي» المسجلة في بنما اصطدمت بالسفينة «سي إف كريستال» على بعد نحو 160 ميلا بحريا قبالة الساحل قرب شنغهاي مساء السبت.
ولا يزال أفراد طاقم الناقلة البالغ عددهم 32 شخصا في عداد المفقودين.
وكانت الناقلة في طريقها من إيران إلى كوريا الجنوبية حاملة 136 ألف طن من المكثفات. ويعادل ذلك ما يقل قليلا عن مليون برميل تقدر قيمتها بنحو 60 مليون دولار بناء على الأسعار العالمية الحالية للنفط الخام.
وقالت الوزارة إن «سانتشي طافية وتحترق في الوقت الحالي. هناك نفط يتسرب ونكثف حاليا جهود الإنقاذ».
وأضافت أنها أرسلت أربع سفن إنقاذ وثلاثة مراكب للتطهير إلى الموقع عند الساعة التاسعة صباحا (1:00 بتوقيت غرينتش).
كما أرسلت كوريا الجنوبية سفينة وطائرة هليكوبتر للمساعدة.
وأكد مسؤول في خفر السواحل الكوري أن الناقلة لا تزال مشتعلة حتى الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي (5:00 بتوقيت غرينتش). وطلب عدم ذكر اسمه لأنه ليس مصرحا له بالحديث مع وسائل الإعلام.
وبثت محطة «سي.سي.تي.في» الرسمية صورا للناقلة وهي تحترق وتتصاعد منها أعمدة الدخان الكثيف.
ولم تعط الحكومة أي تفاصيل عن حجم التسرب النفطي.
وتظهر بيانات تتبع السفن الخاصة برويترز أن «سانتشي» بنيت عام 2008 وتديرها شركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية. وشركة «برايت شبينج» المحدودة هي المالك المسجل للناقلة.
وتشير البيانات إلى أنه كان من المفترض أن تصل الناقلة إلى دايسان في كوريا الجنوبية قادمة من جزيرة خرج في إيران اليوم.
وقالت الحكومة إن الناقلة اصطدمت بسفينة «سي إف كريستال» المسجلة في هونغ كونغ التي كانت تحمل 64 ألف طن من الحبوب من الولايات المتحدة إلى إقليم قوانغدونغ في جنوب الصين.
وتم إنقاذ كامل طاقم «سي إف كريستال» البالغ عددهم 21 فردا وكلهم صينيون.
وتظهر بيانات «رويترز» أن السفينة، التي بنيت في عام 2011، كان من المقرر أن تصل في العاشر من يناير كانون الثاني.
وأشارت وزارة النقل الصينية إلى أن «سي إف كريستال» تعرضت لأضرار بسبب التصادم لكنها «ليست خطرة».
والتصادم هو الثاني الذي يقع لسفينة تشغلها شركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية في السنوات الأخيرة إذ اصطدمت ناقلة إيرانية عملاقة بسفينة حاويات في مضيق سنغافورة في أغسطس 2016 دون أن تتسبب الحادثة في وقوع قتلى أو تلوث.