اعتقلت السلطات السودانية اليوم (الأحد) قياديين معارضين، وصادرت 6 صحف خاصة وحزبية، إثر ارتفاع أسعار السلع بما فيها الخبز، جراء تطبيق السياسات الاقتصادية التي أقرتها الحكومة أخيرا.
وأعلن حزب المؤتمر السوداني المعارض، أن جهاز الأمن اعتقل الرئيس السابق للحزب إبراهيم الشيخ، وأمين حقوق الإنسان بالحزب أيضا جلال مصطفى. وقال رئيس الحزب عمر الدقير، في بيان، إن جهاز الأمن اعتقل قياديي الحزب من منزليهما بالخرطوم، في محاولة لممارسة قمعه المعتاد للقوى السياسية والجماهيرية لمواجهة الحراك الثائر رفضا للزيادات الباهظة. وصادرت السلطات السودانية صحف: التيار، المستقلة، القرار، الصحية، (الخاصة)، وصحيفتي أخبار الوطن، والميدان الحزبية.
وأوضح سكرتير صحيفة القرار، لؤي عبدالرحمن، أن مصادرة الصحيفة من المطبعة جرت بلا أي أسباب.
فيما أعلنت رئيس تحرير صحيفة «أخبار الوطن»، هنادي الصديق، أنها لا تعلم أسباب المصادرة، ولم يتم إخطارها، مرجحة ارتباط الإجراءات بأخبار الزيادات والمتابعة المهنية لغلاء المعيشة.
وشهد يوم أمس الأول، إطلاق الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق نحو 400 متظاهر نظموا مسيرة في مدينة سنار للاحتجاج على ارتفاع أسعار الخبز، استجابة لدعوة أحزاب المعارضة الرئيسية إلى احتجاجات سلمية على ارتفاع الأسعار.
وأعلن حزب المؤتمر السوداني المعارض، أن جهاز الأمن اعتقل الرئيس السابق للحزب إبراهيم الشيخ، وأمين حقوق الإنسان بالحزب أيضا جلال مصطفى. وقال رئيس الحزب عمر الدقير، في بيان، إن جهاز الأمن اعتقل قياديي الحزب من منزليهما بالخرطوم، في محاولة لممارسة قمعه المعتاد للقوى السياسية والجماهيرية لمواجهة الحراك الثائر رفضا للزيادات الباهظة. وصادرت السلطات السودانية صحف: التيار، المستقلة، القرار، الصحية، (الخاصة)، وصحيفتي أخبار الوطن، والميدان الحزبية.
وأوضح سكرتير صحيفة القرار، لؤي عبدالرحمن، أن مصادرة الصحيفة من المطبعة جرت بلا أي أسباب.
فيما أعلنت رئيس تحرير صحيفة «أخبار الوطن»، هنادي الصديق، أنها لا تعلم أسباب المصادرة، ولم يتم إخطارها، مرجحة ارتباط الإجراءات بأخبار الزيادات والمتابعة المهنية لغلاء المعيشة.
وشهد يوم أمس الأول، إطلاق الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق نحو 400 متظاهر نظموا مسيرة في مدينة سنار للاحتجاج على ارتفاع أسعار الخبز، استجابة لدعوة أحزاب المعارضة الرئيسية إلى احتجاجات سلمية على ارتفاع الأسعار.