استبعد عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مهدي عقبائي، توقف الانتفاضة الشعبية ضد نظام الملالي، مؤكدا في تصريح إلى «عكاظ» أنه لا توجد أية قوة تستطيع إيقاف احتجاجات الإيرانيين ضد النظام، فالشعب بعد 40 عاما تعلم كيف يواجه هذا النظام الدجال بكل أجنحته من أجل إسقاطه.
وأوضح عقبائي أن حكم الملالي خلال تلك السنوات أعطى الأولوية لإشعال الحروب والتدخل الإجرامي في سورية والعراق ولبنان وفلسطين، ونهب ثروات الشعب ومصادرة الحريات ونشر المفاسد الاقتصادية والاجتماعية ودمار البلد بالكامل، مشيرا إلى تسارع التطورات الاجتماعية في مختلف المدن الإيرانية إلى حد يقطع فيه المواطنون الإيرانيون أشواطا كبيرة في مواجهة النظام يومياً.واعتبر أن انتفاضة الشعب الإيراني جاءت متأخرة، معللاً بما وصفه بـ«سياسة المساومة الرسمية للغرب» التي منحت - على حد تعبيره- تنازلات للنظام على حساب الشعب الإيراني والمقاومة ومصالح شعوب المنطقة، لافتا إلى أنه رغم التعتيم الشديد على أنباء الاحتجاجات، فإن معدل الاحتجاجات بلغ أكثر من 400 حركة ضمت مختلف شرائح المجتمع خلال شهر واحد.
وأوضح عقبائي أن حكم الملالي خلال تلك السنوات أعطى الأولوية لإشعال الحروب والتدخل الإجرامي في سورية والعراق ولبنان وفلسطين، ونهب ثروات الشعب ومصادرة الحريات ونشر المفاسد الاقتصادية والاجتماعية ودمار البلد بالكامل، مشيرا إلى تسارع التطورات الاجتماعية في مختلف المدن الإيرانية إلى حد يقطع فيه المواطنون الإيرانيون أشواطا كبيرة في مواجهة النظام يومياً.واعتبر أن انتفاضة الشعب الإيراني جاءت متأخرة، معللاً بما وصفه بـ«سياسة المساومة الرسمية للغرب» التي منحت - على حد تعبيره- تنازلات للنظام على حساب الشعب الإيراني والمقاومة ومصالح شعوب المنطقة، لافتا إلى أنه رغم التعتيم الشديد على أنباء الاحتجاجات، فإن معدل الاحتجاجات بلغ أكثر من 400 حركة ضمت مختلف شرائح المجتمع خلال شهر واحد.