أكد الرئيسان الأمريكي دونالد ترمب والفرنسي إيمانويل ماكرون، أن المظاهرات الواسعة النطاق في إيران علامة على فشل نظام الملالي في الوفاء باحتياجات شعبه، مؤكدين استغلاله ثروة البلاد وتحويلها إلى تمويل الإرهاب، ودعم الجماعات المسلحة في الخارج. وبحسب بيان أصدره البيت الأبيض أمس (الإثنين)، فإن الرئيس الأمريكي أجرى محادثة هاتفية أطلع خلالها ماكرون على أحدث مستجدات الوضع في شبه الجزيرة الكورية، والمظاهرات في إيران. وقال إن المحادثة استهدفت تأكيد عزم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والمجتمع الدولي على تحقيق نزع كامل لأسلحة كوريا الشمالية النووية.
من جهته، نفى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، مايك بومبيو أي ضلوع لوكالته في حركة الاحتجاج التي شهدتها إيران، وذلك رداً على مزاعم مسؤولين إيرانيين. وأكد أن الشعب الإيراني هو من أطلق الاحتجاجات، مستبعداً انتهاء المظاهرات رغم عمليات القمع التي تطال المحتجين.
وقال بومبيو لقناة «فوكس نيوز» أمس، معلقاً على الاتهامات، «هذا ليس صحيحاً.. إن الشعب الإيراني هو من أطلق الاحتجاجات وبدأها وواصلها للمطالبة بظروف عيش أفضل وبالقطيعة مع النظام الديني، الذي يعيشون في ظله منذ 1979». وأضاف: «أعتقد أننا سنستمر في رؤية الشعب الإيراني يثور.. المظاهرات لم تنته». وندد مدير السي آي إيه بما سمَّاه ضعف الاتفاق النووي.
وفي نفس السياق، أدانت شخصيات محسوبة على التيار الإصلاحي في إيران، نهج النظام في التغاضي عن الأسباب الحقيقية للاحتجاجات الشعبية، والتركيز على اتهام دول وجهات خارجية في الوقوف وراء اندلاع المظاهرات. واعتبرت الشخصيات الإصلاحية طريقة تعامل النظام مع المطالب هروباً إلى الأمام، ومحاولة تصدير الأزمة باتهام عدو أجنبي وهمي.
من جهته، نفى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، مايك بومبيو أي ضلوع لوكالته في حركة الاحتجاج التي شهدتها إيران، وذلك رداً على مزاعم مسؤولين إيرانيين. وأكد أن الشعب الإيراني هو من أطلق الاحتجاجات، مستبعداً انتهاء المظاهرات رغم عمليات القمع التي تطال المحتجين.
وقال بومبيو لقناة «فوكس نيوز» أمس، معلقاً على الاتهامات، «هذا ليس صحيحاً.. إن الشعب الإيراني هو من أطلق الاحتجاجات وبدأها وواصلها للمطالبة بظروف عيش أفضل وبالقطيعة مع النظام الديني، الذي يعيشون في ظله منذ 1979». وأضاف: «أعتقد أننا سنستمر في رؤية الشعب الإيراني يثور.. المظاهرات لم تنته». وندد مدير السي آي إيه بما سمَّاه ضعف الاتفاق النووي.
وفي نفس السياق، أدانت شخصيات محسوبة على التيار الإصلاحي في إيران، نهج النظام في التغاضي عن الأسباب الحقيقية للاحتجاجات الشعبية، والتركيز على اتهام دول وجهات خارجية في الوقوف وراء اندلاع المظاهرات. واعتبرت الشخصيات الإصلاحية طريقة تعامل النظام مع المطالب هروباً إلى الأمام، ومحاولة تصدير الأزمة باتهام عدو أجنبي وهمي.