أعلن قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة أمس (الإثنين)، أن الجيش اليمني تمكن من تحرير سلسلة جبال أم العظم القريبة من الخط الدولي الرابط بين البقع ومدينة صعدة، مؤكدا وقوع خسائر فادحة في صفوف الميليشيات الحوثية. وقال الأثلة إن تحرير سلسلة جبال أم العظم يقطع خطوط إمدادات الميليشيات ويمنع تسللها إلى الحدود السعودية، متوعداً بالوصول إلى جبال مران قريباً.
واعترضت دفاعات التحالف العربي أمس، صاروخا باليستيا أطلق من مناطق الحوثيين نحو مدينة مأرب شرقي اليمن، وبحسب مصدر عسكري، فإن الدفاعات الجوية فجرت الصاروخ في سماء مأرب دون وقوع أضرار.
في غضون ذلك، علمت «عكاظ» من مصادر في صنعاء، أن مهمة نائب مبعوث الأمم المتحدة معين شريم إلى العاصمة، لم تحقق أهدافها في ظل رفض الميليشيات مقترحات أممية سابقة وضعها المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ. وذكرت أن شريم طلب من الحوثيين الجلوس على طاولة الحوار للبحث في المقترحات الأممية القاضية بتسليم الحديدة ومينائها ودفع المرتبات، وتسليم الأسلحة الثقيلة لطرف ثالث وبدء حوار سياسي بناء، غير أن الحوثيين وضعوا اشتراطات وعراقيل أمام أي جهود دولية لتحقيق السلام.
من جهة أخرى، نددت فروع حزب المؤتمر داخل اليمن وخارجه، برضوخ خمسة من أعضاء اللجنة الدائمة للحزب من إجمالي 1200 عضو لضغوط الميليشيات الحوثية. ووصفت تكليف صادق أبو راس برئاسة الحزب بأنها «خيانة» للحزب ومبادئه ودماء رئيسه الراحل علي صالح. وتوالت البيانات من مختلف المحافظات وقواعد الحزب خارج البلاد رافضة ما جرى، ومؤكدة أن نتائج الاجتماع صدرت تحت تهديد السلاح، وتعتبر لاغية ولا قيمة لها. وكشفت قيادات مؤتمرية أن مؤتمر الحوثي ولد ميتا، وأن مساعي تفريخ واستنساخ الحزب ستفشل.
وقال الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر ياسر العواضي الذي نجح في الخروج إلى مسقط رأسه في البيضاء، إن أي بيان لا يعلن بشكل صريح فض الشراكة مع قتلة رئيس الحزب والأمين العام لست معه أبداً.
من جهة ثانية، اختطفت الميليشيات الحوثية ضابطين مواليين للرئيس السابق أحدهما العميد الركن ناصر الشوذبي رئيس عمليات قوات الأمن الخاصة، المقدم عبدالإله عطا رئيس شعبة توجيه ألوية الصواريخ في الحرس الجمهوري سابقا، بعد أن اقتحمت قريته في منطقة خولان الطيال جنوب شرقي صنعاء بعدة أطقم مسلحة واقتادته إلى سجن سري.
واعترضت دفاعات التحالف العربي أمس، صاروخا باليستيا أطلق من مناطق الحوثيين نحو مدينة مأرب شرقي اليمن، وبحسب مصدر عسكري، فإن الدفاعات الجوية فجرت الصاروخ في سماء مأرب دون وقوع أضرار.
في غضون ذلك، علمت «عكاظ» من مصادر في صنعاء، أن مهمة نائب مبعوث الأمم المتحدة معين شريم إلى العاصمة، لم تحقق أهدافها في ظل رفض الميليشيات مقترحات أممية سابقة وضعها المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ. وذكرت أن شريم طلب من الحوثيين الجلوس على طاولة الحوار للبحث في المقترحات الأممية القاضية بتسليم الحديدة ومينائها ودفع المرتبات، وتسليم الأسلحة الثقيلة لطرف ثالث وبدء حوار سياسي بناء، غير أن الحوثيين وضعوا اشتراطات وعراقيل أمام أي جهود دولية لتحقيق السلام.
من جهة أخرى، نددت فروع حزب المؤتمر داخل اليمن وخارجه، برضوخ خمسة من أعضاء اللجنة الدائمة للحزب من إجمالي 1200 عضو لضغوط الميليشيات الحوثية. ووصفت تكليف صادق أبو راس برئاسة الحزب بأنها «خيانة» للحزب ومبادئه ودماء رئيسه الراحل علي صالح. وتوالت البيانات من مختلف المحافظات وقواعد الحزب خارج البلاد رافضة ما جرى، ومؤكدة أن نتائج الاجتماع صدرت تحت تهديد السلاح، وتعتبر لاغية ولا قيمة لها. وكشفت قيادات مؤتمرية أن مؤتمر الحوثي ولد ميتا، وأن مساعي تفريخ واستنساخ الحزب ستفشل.
وقال الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر ياسر العواضي الذي نجح في الخروج إلى مسقط رأسه في البيضاء، إن أي بيان لا يعلن بشكل صريح فض الشراكة مع قتلة رئيس الحزب والأمين العام لست معه أبداً.
من جهة ثانية، اختطفت الميليشيات الحوثية ضابطين مواليين للرئيس السابق أحدهما العميد الركن ناصر الشوذبي رئيس عمليات قوات الأمن الخاصة، المقدم عبدالإله عطا رئيس شعبة توجيه ألوية الصواريخ في الحرس الجمهوري سابقا، بعد أن اقتحمت قريته في منطقة خولان الطيال جنوب شرقي صنعاء بعدة أطقم مسلحة واقتادته إلى سجن سري.