أكد عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حسين داعي الإسلام، أن انتفاضة الشعب الإيراني مستمرة حتى يتم اسقاط النظام الحاكم في إيران ونظام ولاية الفقيه، مشيراً أن المظاهرات الشعبية مستمرة للأسبوع الثاني بالرغم من مقتل أكثر من 50 مواطناً، واعتقال ما يزيد عن 3000 شخص، إضافة إلى إصابة المئات.
وقال داعي الإسلام: «إن اليوم نستطيع القول بأن نظام ولاية الفقيه أمام طريق مسدود ويعيش في عجز تام، لأنه إذا أطلق النار وقتل المتظاهرون ستعلو شعلة الانتفاضة، وإذا لم يطلق الرصاص لسوف تتوسع الانتفاضة، وكلا الطريقين ينتهي بإسقاط النظام لا محالة».
وتابع: «استمرت احتجاجات الشباب في مختلف أرجاء البلاد وأقيمت التجمعات الاحتجاجية المستمرة منذ أيام لأسر المعتقلين، بما في ذلك المعتقلين أمام سجن إيفين في طهران، إذ جلست العائلات على الأرض ومنعت حركة المرور إلى السجن، وأطلقت القوات القمعية النار في الهواء وألقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين».
وأشار عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إلى تجمع مئات المواطنين في الأهواز وبابول وماهشهر ومشهد وجيلان –غرب ومدينة رودبار وإسلام شهر (محافظة طهران) و حصيراباد، يهتفون شعارات «الموت لخامنئي»، و«الموت للدكتاتور»، منوهاً إلى أنه تم إضرام النيران في حافلة ومبنى حكومي مقابل هجمات القوات القميعة.