كشف وزير الدولة اليمني صلاح الصيادي أمس (الثلاثاء)، أن زيارة نائب مبعوث الأمم المتحدة معين شريم إلى صنعاء لا تهدف إلى التحضير لعودة المفاوضات، ولكن للاتفاق على آلية وتفاصيل تسليم ميناء الحديدة، مقابل إيقاف زحف الجيش الوطني نحو المحافظة.
وقال الصيادي لـ«عكاظ»: «نعرف أن ميليشيا الحوثي لا عهد لها ولا ميثاق وتمارس المراوغة، ولكننا مستمرون في معركتنا السياسية التي لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية بهدف إقناع المجتمع الدولي بخداع المتمردين»، مشددا على أن الحسم العسكري هو الخيار الوحيد والآمن لليمن ودول «التحالف» للتخلص من الخطر الإيراني.
من جهته، لفت المتحدث باسم الجيش اليمني العميد عبده مجلي، إلى أن تهديدات المتمردين الحوثيين باستهداف الملاحة الدولية، تثبت على نحو واضح النهج الإرهابي للميليشيات الذي لا تقل فيه خطورة عن تنظيم «القاعدة» الإرهابي.
وأفاد مجلي لـ«عكاظ» أمس أن تهديدات رئيس «المجلس الانقلابي» صالح الصماد باستهداف الملاحة الدولية ليست جديدة، إذ إن ميليشيا الحوثي لا تتوقف عن زراعة الألغام البحرية، ولكن التهديدات دليل دامغ على إرهاب الميليشيات، مشيرا إلى أن النجاحات التي حققها الجيش الوطني بدعم من التحالف العربي أصابتها بالرعب والهلع، ولهذا فإن عمليات الجيش لن تتوقف حتى استعادة كامل الأراضي اليمنية.
من جهة أخرى، أعلنت منظمة «رايتس رادار» لحقوق الإنسان في العالم العربي أمس وفاة 113 معتقلا يمنيا تحت التعذيب في سجون الحوثي منذ سبتمبر 2014، مؤكدة في بيان أن جرائم الحوثي ترقى إلى مستوى جرائم حرب.
وتوقع محامي الرئيس السابق محمد المسوري انشقاق قيادات كبيرة في صفوف الميليشيات الحوثية، مشيرا إلى أن قيادات «المؤتمر» المتحالفة مع الحوثي تجهز لعملية انشقاقات كبيرة في العديد من المحافظات لتحرير البلاد من الاحتلال الإيراني وسيصبح الجميع قريباً يدا واحدة.
إلى ذلك، اتهم القيادي في حزب المؤتمر عادل الشجاع، مشرف الحوثيين على «المؤتمر» طارق الشامي بالوقوف وراء المسرحية الهزيلة التي أقرت تكليف صادق أبو راس رئيسا للحزب خلفاً للرئيس السابق علي صالح.
وقال الشجاع عبر حسابه في «فيسبوك» أمس: «يبدو أن 24 أسيرا من أعضاء المؤتمر أدلوا باعترافاتهم المأخوذة منهم قسرا تحت التهديد بالسلاح والتهديد بنسف منازلهم على رؤوس أسرهم، ومن أخذت أقواله تحت الإكراه لا تعد حجة عليه ولا يأخذ بها القانون».
وقال الصيادي لـ«عكاظ»: «نعرف أن ميليشيا الحوثي لا عهد لها ولا ميثاق وتمارس المراوغة، ولكننا مستمرون في معركتنا السياسية التي لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية بهدف إقناع المجتمع الدولي بخداع المتمردين»، مشددا على أن الحسم العسكري هو الخيار الوحيد والآمن لليمن ودول «التحالف» للتخلص من الخطر الإيراني.
من جهته، لفت المتحدث باسم الجيش اليمني العميد عبده مجلي، إلى أن تهديدات المتمردين الحوثيين باستهداف الملاحة الدولية، تثبت على نحو واضح النهج الإرهابي للميليشيات الذي لا تقل فيه خطورة عن تنظيم «القاعدة» الإرهابي.
وأفاد مجلي لـ«عكاظ» أمس أن تهديدات رئيس «المجلس الانقلابي» صالح الصماد باستهداف الملاحة الدولية ليست جديدة، إذ إن ميليشيا الحوثي لا تتوقف عن زراعة الألغام البحرية، ولكن التهديدات دليل دامغ على إرهاب الميليشيات، مشيرا إلى أن النجاحات التي حققها الجيش الوطني بدعم من التحالف العربي أصابتها بالرعب والهلع، ولهذا فإن عمليات الجيش لن تتوقف حتى استعادة كامل الأراضي اليمنية.
من جهة أخرى، أعلنت منظمة «رايتس رادار» لحقوق الإنسان في العالم العربي أمس وفاة 113 معتقلا يمنيا تحت التعذيب في سجون الحوثي منذ سبتمبر 2014، مؤكدة في بيان أن جرائم الحوثي ترقى إلى مستوى جرائم حرب.
وتوقع محامي الرئيس السابق محمد المسوري انشقاق قيادات كبيرة في صفوف الميليشيات الحوثية، مشيرا إلى أن قيادات «المؤتمر» المتحالفة مع الحوثي تجهز لعملية انشقاقات كبيرة في العديد من المحافظات لتحرير البلاد من الاحتلال الإيراني وسيصبح الجميع قريباً يدا واحدة.
إلى ذلك، اتهم القيادي في حزب المؤتمر عادل الشجاع، مشرف الحوثيين على «المؤتمر» طارق الشامي بالوقوف وراء المسرحية الهزيلة التي أقرت تكليف صادق أبو راس رئيسا للحزب خلفاً للرئيس السابق علي صالح.
وقال الشجاع عبر حسابه في «فيسبوك» أمس: «يبدو أن 24 أسيرا من أعضاء المؤتمر أدلوا باعترافاتهم المأخوذة منهم قسرا تحت التهديد بالسلاح والتهديد بنسف منازلهم على رؤوس أسرهم، ومن أخذت أقواله تحت الإكراه لا تعد حجة عليه ولا يأخذ بها القانون».