دعا مساعد وكيل وزارة الخارجية الأمريكية السابق جيد بابين، إدارة الرئيس دونالد ترمب إلى مساعدة المنتفضين الإيرانيين الذين يريدون إسقاط نظام ولاية الفقيه الديكتاتوري. وأكد بابين في مقالة له بصحيفة «واشنطن تايمز» (الأحد)، أن إيران كأي دولة استبدادية أخرى ليست مستقرة ولا متماسكة، إذ هددت الاحتجاجات نظام المرشد برمته. واعتبر أن هذه الانتفاضة فرصة لترمب لتصحيح أخطاء سلفه باراك أوباما الذي تخلى عن دعم الانتفاضة «الحركة الخضراء» في 2009، التي هددت النظام الراعي للإرهاب.
وكشف أن وكالة الاستخبارات المركزية طلبت من أوباما الحصول على إذن للدخول في عمليات سرية لمساعدة الحركة الخضراء للإطاحة بنظام الملالي، لكنه أمر بقطع الاتصالات مع تلك الحركة، وعدم اتخاذ إجراءات ضد النظام الإيراني وتم قمع الحركة الخضراء.
ولفت بابين أيضاً إلى إيقاف عملية «كاساندرا» من قبل الإدارة السابقة عام 2011 التي كانت تهدف للتحقيق في شبكة تهريب المخدرات وغسل الأموال التابعة لميليشيا «حزب الله» المدعومة إيرانيا.
وأكد أن هذه الاحتجاجات والحركة الخضراء عام 2009، أثبتت أن نظام الملالي ضعيف، مطالبا ترمب التصرف بحزم.
وكشف أن وكالة الاستخبارات المركزية طلبت من أوباما الحصول على إذن للدخول في عمليات سرية لمساعدة الحركة الخضراء للإطاحة بنظام الملالي، لكنه أمر بقطع الاتصالات مع تلك الحركة، وعدم اتخاذ إجراءات ضد النظام الإيراني وتم قمع الحركة الخضراء.
ولفت بابين أيضاً إلى إيقاف عملية «كاساندرا» من قبل الإدارة السابقة عام 2011 التي كانت تهدف للتحقيق في شبكة تهريب المخدرات وغسل الأموال التابعة لميليشيا «حزب الله» المدعومة إيرانيا.
وأكد أن هذه الاحتجاجات والحركة الخضراء عام 2009، أثبتت أن نظام الملالي ضعيف، مطالبا ترمب التصرف بحزم.