تدور معارك طاحنة في مطار أبو الضهور في محافظة إدلب (شمال غربي سورية) بين هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى من جهة ونظام الأسد الذي يحاول السيطرة على هذه القاعدة العسكرية الإستراتيجية من جهة أخرى.
وكان النظام السوري قد شن قبل أكثر من أسبوعين بغطاء جوي روسي هجوماً عنيفاً هدفه السيطرة على ريف إدلب الجنوبي الشرقي واستعادة مطار أبوالضهور العسكري لتأمين طريق إستراتيجي إلى الشرق منه يربط مدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية، بدمشق، وتمكن النظام مساء أمس الأول من دخول المطار. وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، أن فصائل المعارضة شنت هجوماً مضاداً ليل الأربعاء على قوات النظام الموجودة جنوبي المطار، ما أسفر عن مقتل 35 عنصراً من قواته وأسر 14 آخرين، كما أعادت صباح أمس (الخميس) مهاجمة الخطوط الخلفية للنظام على بعد عشرات الكيلومترات جنوبي المطار.
وكان النظام السوري قد شن قبل أكثر من أسبوعين بغطاء جوي روسي هجوماً عنيفاً هدفه السيطرة على ريف إدلب الجنوبي الشرقي واستعادة مطار أبوالضهور العسكري لتأمين طريق إستراتيجي إلى الشرق منه يربط مدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية، بدمشق، وتمكن النظام مساء أمس الأول من دخول المطار. وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، أن فصائل المعارضة شنت هجوماً مضاداً ليل الأربعاء على قوات النظام الموجودة جنوبي المطار، ما أسفر عن مقتل 35 عنصراً من قواته وأسر 14 آخرين، كما أعادت صباح أمس (الخميس) مهاجمة الخطوط الخلفية للنظام على بعد عشرات الكيلومترات جنوبي المطار.