انتقد خبراء في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، الموقف الأوروبي تجاه الاحتجاجات الإيرانية، ووصفوا هذا الموقف في منتدى عقد أمس الأول بـ«الباهت»، وعزا الخبراء السبب في ذلك إلى الاستثمارات والصفقات التي تنتظرها دول الاتحاد الأوروبي في إيران.
وقال المدير الإداري لمعهد واشنطن مايكل سينغ، إن الولايات المتحدة تود رؤية المجتمع الدولي يعبّر عن بعض المشاعر المشتركة تجاه المتظاهرين من خلال تقديم دعم أوسع لهم، إلا أن الردود الأوروبية تبقى باهتة.
ووصف مدير الأبحاث في المعهد كلاوسون، الوضع بالنسبة لمعظم الإيرانيين بأنه «رديء» للغاية، مؤكدا أن البطالة والتضخم آخذان في الازدياد، مع تركز الزيادات في الأسعار على السلع الأساسية مثل الخبز الذي ارتفع سعره 15 في المائة.
ولفت الخبراء إلى أن النظام الإيراني ينفق نحو 7 مليارات دولار سنويا على الأعمال المزعزعة للاستقرار في الخارج، خصوصا تمويل الجماعات الإرهابية، وقدروا النفقات التي تصرف على الأنشطة الصاروخية والنووية بنحو ملياري دولار. وأكد الخبراء أن التكاليف غير المباشرة للمغامرات الإقليمية لنظام الملالي فتبلغ 12 مليار دولار في عام 2018.
وبحسب كلاوسون فإن الكثير من المعلقين الإيرانيين يرون أن بلادهم اليوم تشبه الاتحاد السوفيتي أيام ليونيد بريجنيف، أي أن الناس يمارسون العادات الأيديولوجية دون قناعة، والأمر المعبّر هو أن النظام استغرق أسبوعاً كاملاً لحشد مظاهرات مضادة، وهي فترة طويلة بالمقارنة مع الأحداث السابقة، ما يوحي بأن القيادة لم تكن واثقة من قدرتها على حشد مظاهرات موالية للنظام.
وقال المدير الإداري لمعهد واشنطن مايكل سينغ، إن الولايات المتحدة تود رؤية المجتمع الدولي يعبّر عن بعض المشاعر المشتركة تجاه المتظاهرين من خلال تقديم دعم أوسع لهم، إلا أن الردود الأوروبية تبقى باهتة.
ووصف مدير الأبحاث في المعهد كلاوسون، الوضع بالنسبة لمعظم الإيرانيين بأنه «رديء» للغاية، مؤكدا أن البطالة والتضخم آخذان في الازدياد، مع تركز الزيادات في الأسعار على السلع الأساسية مثل الخبز الذي ارتفع سعره 15 في المائة.
ولفت الخبراء إلى أن النظام الإيراني ينفق نحو 7 مليارات دولار سنويا على الأعمال المزعزعة للاستقرار في الخارج، خصوصا تمويل الجماعات الإرهابية، وقدروا النفقات التي تصرف على الأنشطة الصاروخية والنووية بنحو ملياري دولار. وأكد الخبراء أن التكاليف غير المباشرة للمغامرات الإقليمية لنظام الملالي فتبلغ 12 مليار دولار في عام 2018.
وبحسب كلاوسون فإن الكثير من المعلقين الإيرانيين يرون أن بلادهم اليوم تشبه الاتحاد السوفيتي أيام ليونيد بريجنيف، أي أن الناس يمارسون العادات الأيديولوجية دون قناعة، والأمر المعبّر هو أن النظام استغرق أسبوعاً كاملاً لحشد مظاهرات مضادة، وهي فترة طويلة بالمقارنة مع الأحداث السابقة، ما يوحي بأن القيادة لم تكن واثقة من قدرتها على حشد مظاهرات موالية للنظام.