كشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية أمس (السبت) ثبوت صحة ما صرح به الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن «السفارة الأميركية» في لندن «بيعت بثمن بخس»، بعد أن أوضحت الوثائق أن الصفقة كانت بمبلغ (431 مليون دولار) وهو أقل بكثير من تقدير الخبراء عندما بيعت قبل خمس سنوات وكانت القيمة السوقية للصفقة تقدر بمبلغ (دولار 687 مليون) على أقل تقدير.
وغرد الرئيس ترمب على صفحته في «تويتر» الخميس الماضي، بأن سبب تأجيل سفره الى بريطانيا لافتتاح سفارته الجديدة، أن إدارة الرئيس السابق أوباما باعت سفارتها والتي كانت في موقع مرموق في لندن بثمن زهيد وبنت سفارتها في موقع آخر بمبلغ بمبلغ يفوق المليار و200 مليون دولار. واصفاً ذلك بالصفقة السيئة.
وتقع السفارة الأمريكية السابقة في قلب حي مايفير الشهير، في الجزء الأكثر ثراء في لندن، واشترت السفارة القديمة شركة «الديار» القطرية العقارية والتي تملكها للعائلة المالكة القطرية في عام 2013. لتحولها إلى فندق خمس نجوم.
وذكرت الصحيفة أن المبنى الجديد للسفارة والذي كلّف أكثر من مليار دولار، أبعد بكثير عن مناطق الجذب في وسط لندن، حيث يقع المبنى في منطقة كان يسكنها العمال في السابق تسمى "قطاع تسعة".