خيمت أجواء التوتر التي واكبت الاحتجاجات ضد إجراءات التقشف خلال الأيام الماضية على إحياء تونس أمس (الأحد) الذكرى السابعة لثورتها (ثورة الياسمين) التي اندلعت عام 2011 تحت شعار «شغل، حرية، كرامة وطنية».
ونظم التونسيون العديد من المظاهرات بدعوات من الأحزاب والنقابات إحياء لذكرى الثورة التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي في 14 يناير 2011، وكانت منطلقا للربيع العربي.
وانتشرت أعداد كبيرة من قوات الأمن مع توافد المتظاهرين إلى شارع الحبيب بورقيبة، الذي كان مركز الاحتجاجات في 2011.
وأشاعت فرقة موسيقية أجواءً احتفالية على الشارع الذي رفعت فيه بكثافة الأعلام التونسية، غير أن هذه الأجواء الاحتفالية غطي عليها التململ الاجتماعي الذي يسود تونس حاليا، إذ ذكر كثير من التونسيين أنهم بعد 7 سنوات من نجاح الثورة كسبوا الحرية ولكن مستوى عيشهم تراجع.
ورغم النجاح النسبي للانتقال الديموقراطي، لم تتمكن تونس حتى الآن من الخروج من الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية.
وقرر الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أن يحيي الذكرى في حي التضامن الشعبي بالعاصمة حيث وقعت مواجهات ليلية عنيفة بين شبان وقوات الأمن الأسبوع الماضي.
ونظم التونسيون العديد من المظاهرات بدعوات من الأحزاب والنقابات إحياء لذكرى الثورة التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي في 14 يناير 2011، وكانت منطلقا للربيع العربي.
وانتشرت أعداد كبيرة من قوات الأمن مع توافد المتظاهرين إلى شارع الحبيب بورقيبة، الذي كان مركز الاحتجاجات في 2011.
وأشاعت فرقة موسيقية أجواءً احتفالية على الشارع الذي رفعت فيه بكثافة الأعلام التونسية، غير أن هذه الأجواء الاحتفالية غطي عليها التململ الاجتماعي الذي يسود تونس حاليا، إذ ذكر كثير من التونسيين أنهم بعد 7 سنوات من نجاح الثورة كسبوا الحرية ولكن مستوى عيشهم تراجع.
ورغم النجاح النسبي للانتقال الديموقراطي، لم تتمكن تونس حتى الآن من الخروج من الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية.
وقرر الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أن يحيي الذكرى في حي التضامن الشعبي بالعاصمة حيث وقعت مواجهات ليلية عنيفة بين شبان وقوات الأمن الأسبوع الماضي.