ارتفعت حدة التوترات في الشمال السوري، بعد إعلان التحالف الدولي تشكيل قوة قوامها الأكراد لمراقبة مناطق الاشتباك مع الفصائل السورية الأخرى، فضلا عن مراقبة الحدود مع الجانب التركي، الأمر الذي ردت عليه أنقرة بالوعيد بالحرب وتدمير هذه القوة.
وتوعد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس (الإثنين) «بوأد» قوة من المقرر تشكيلها بدعم من الولايات المتحدة تضم 30 ألف فرد في سورية «حتى قبل أن تولد»، وذلك في الوقت الذي تسبب دعم واشنطن للمقاتلين الأكراد في دق إسفين في العلاقات مع أحد حلفائها الرئيسيين في الشرق الأوسط.
في غضون ذلك، قالت سياسية كردية سورية بارزة لرويترز إن المناطق التي يديرها الأكراد في سورية تتطلع إلى قوة حدودية جديدة تدعمها الولايات المتحدة من أجل حماية نفسها في مواجهة التهديدات المتنامية من تركيا ومن دمشق.
وقالت العضو البارز في السلطة التي تدير مناطق الحكم الذاتي التي يسيطر عليها الأكراد فوزة يوسف إنه نظرا لأن الحل السياسي للحرب السورية المستمرة منذ نحو 7 سنوات لا يزال بعيد المنال، فإن المخاطر التي يواجهها الأكراد وحلفاؤهم العرب ما زالت كبيرة.
في هذه الأثناء، كثفت المدفعية التركية، قصفها للمناطق التي يسيطر عليها الأكراد في عفرين، واستهدفت عدة مناطق في تلك المنطقة، وسط استعدادات من كل الأطراف لحرب جديدة في الشمال السوري.
من جهة ثانية، قال شخصيات في المعارضة السورية إن مبعوثي الجيش السوري الحر أوضحوا لمسؤولين أمريكيين خلال محادثات في واشنطن ضرورة استئناف وكالة المخابرات المركزية برنامجا معلقا للمساعدات العسكرية، إذا كانت الولايات المتحدة جادة في مواجهة النفوذ الإيراني المتنامي في سورية.
وقال المسؤول في الجيش السوري الحر مصطفى سيجري إن المبعوثين وصفوا للمسؤولين الأمريكيين التأثير الضار لقرار اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب العام الماضي بوقف تزويد جماعات معينة في المعارضة السورية المسلحة بالعتاد والتدريب.
وتوعد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس (الإثنين) «بوأد» قوة من المقرر تشكيلها بدعم من الولايات المتحدة تضم 30 ألف فرد في سورية «حتى قبل أن تولد»، وذلك في الوقت الذي تسبب دعم واشنطن للمقاتلين الأكراد في دق إسفين في العلاقات مع أحد حلفائها الرئيسيين في الشرق الأوسط.
في غضون ذلك، قالت سياسية كردية سورية بارزة لرويترز إن المناطق التي يديرها الأكراد في سورية تتطلع إلى قوة حدودية جديدة تدعمها الولايات المتحدة من أجل حماية نفسها في مواجهة التهديدات المتنامية من تركيا ومن دمشق.
وقالت العضو البارز في السلطة التي تدير مناطق الحكم الذاتي التي يسيطر عليها الأكراد فوزة يوسف إنه نظرا لأن الحل السياسي للحرب السورية المستمرة منذ نحو 7 سنوات لا يزال بعيد المنال، فإن المخاطر التي يواجهها الأكراد وحلفاؤهم العرب ما زالت كبيرة.
في هذه الأثناء، كثفت المدفعية التركية، قصفها للمناطق التي يسيطر عليها الأكراد في عفرين، واستهدفت عدة مناطق في تلك المنطقة، وسط استعدادات من كل الأطراف لحرب جديدة في الشمال السوري.
من جهة ثانية، قال شخصيات في المعارضة السورية إن مبعوثي الجيش السوري الحر أوضحوا لمسؤولين أمريكيين خلال محادثات في واشنطن ضرورة استئناف وكالة المخابرات المركزية برنامجا معلقا للمساعدات العسكرية، إذا كانت الولايات المتحدة جادة في مواجهة النفوذ الإيراني المتنامي في سورية.
وقال المسؤول في الجيش السوري الحر مصطفى سيجري إن المبعوثين وصفوا للمسؤولين الأمريكيين التأثير الضار لقرار اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب العام الماضي بوقف تزويد جماعات معينة في المعارضة السورية المسلحة بالعتاد والتدريب.