-A +A
رويترز (موسكو، إسطنبول)
فيما بدا أنه اتفاق روسي - تركي على مهاجمة الولايات المتحدة، على خلفية الإعلان عن تشكيل قوة حدودية أمنية في سورية، فقد اعتبرت موسكو على لسان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وعضو مجلس الشيوخ أليكسي بوشكوف أمس (الإثنين)، أن واشنطن تخطط لتقسيم سورية ولا تنوي الحفاظ على وحدة أراضيها. وحذر لافروف من أن «إقامة منطقة يسيطر عليها مقاتلون تدعمهم أمريكا في سورية قد تؤدي إلى تقسيم البلاد». بينما رأت تركيا على لسان نائب رئيس الوزراء بكر بوزداج، أن أمريكا تلعب بالنار، فيما قال الرئيس رجب أردوغان، أمس إنها تحاول تشكيل ما وصفه بـ «جيش ترويع» على الحدود الجنوبية لبلاده بتدريب قوة حدودية سورية تتضمن مقاتلين من الأكراد، وتوعد بسحق القوة قبل أن تولد.

وكان التحالف الدولي ضد داعش، بقيادة الولايات المتحدة، أعلن (الأحد) أنه يعمل مع الفصائل الحليفة له في سورية لتشكيل قوة حدودية جديدة قوامها 30 ألف فرد.


من جهته، كشف مسؤول تركي كبير أن تدريب الولايات المتحدة لقوة أمن الحدود الجديدة كان السبب في استدعاء القائم بالأعمال الأمريكي في أنقرة الأربعاء الماضي، لكنه لم يعط أي تفاصيل أخرى.