صواريخ إيرانية كانت بحوزة الحوثيين، استولى عليها الجيش في مواجهات صعدة. (إعلام الجيش اليمني)
صواريخ إيرانية كانت بحوزة الحوثيين، استولى عليها الجيش في مواجهات صعدة. (إعلام الجيش اليمني)
-A +A
أحمد الشميري (جدة)a_shmeri@
كشف قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة، عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية المتنوعة بحوزة الميليشيات الحوثية، خلال المواجهات العسكرية الجارية في مديرية كتاف بمحافظة صعدة. وأكد في تصريحات إلى «عكاظ»، أمس (الأربعاء)، أن قوات الجيش اليمني وصلت إلى منطقة «الهلب» الواقعة بين الفرع والبقع ويتقدم نحو مركز مديرية كتاف.

وقال الأثلة، إن الأسلحة الإيرانية المضبوطة تتنوع بين الأسلحة الثقيلة المتمثلة في الصواريخ قصيرة المدى والمدافع والألغام، وأسلحة متوسطة كانت ضمن أسلحة الجيش واستولى عليها الانقلابيون، وأوضح أن جميع تلك الأسلحة كانت مخزنة في مواقع مختلفة بعضها في مناطق مأهولة بالسكان. وأضاف أن هناك عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، كما تم أسر أكثر من 30 حوثيا بينهم عدد من المغرر بهم من عناصر الحرس الجمهوري الموالي للرئيس الراحل.


ولفت الأثلة إلى أن عدد المقاتلين من الحرس الجمهوري في صفوف الميليشيات، أصبح قليلا جداً بعد اغتيال علي صالح، مؤكدا أن من قبض عليهم اعترفوا أنهم قاتلوا تحت التهديد ولم يتمكنوا من الهروب أو الانسحاب.

وأكد أن الخطة العسكرية لتحرير صعدة تنفذ بكل بدقة، وأن الميليشيات لم تعد قادرة على الصمود عسكرياً ومعنوياً، ووصف ما تحقق خلال اليومين الماضيين بالكبير جداً، وسنستمر حتى الوصول إلى قلب صعدة.

وكانت مصادر دبلوماسية كشفت لموقع (CNN عربي) عن وجود تقرير سري يجرى مناقشته في مجلس الأمن يستعرض التدخلات الإيرانية في اليمن ودعم ميليشيا الحوثي بالصواريخ والأسلحة والطائرات دون طيار، مؤكدة أن من بين تلك الأسلحة صواريخ بعيدة المدى، منها الصواريخ التي سقطت على السعودية وتأكد أنها إيرانية الصنع. وأكد التقرير الذي عمل عليه مجموعة من الخبراء والمحققين أن إيران انتهكت قرار حظر تصدير السلاح إلى اليمن، وأن لجنة الخبراء تعرفت على وجود بقايا صواريخ وطائرات بدون طيار إيرانية الصنع وصلت إلى اليمن بعد فرض حظر تصدير الأسلحة على طهران.