عراقية أصيبت في غارة جوية بالموصل تعرض صورة لساقها المصابة قبل تركيب يد صناعية لها أمس الأول. (أ ف ب)
عراقية أصيبت في غارة جوية بالموصل تعرض صورة لساقها المصابة قبل تركيب يد صناعية لها أمس الأول. (أ ف ب)
-A +A
«عكاظ» (بغداد) OKAZ_online@
طالبت كتلة تحالف القوى العراقية السنية رسميا، تأجيل الانتخابات العراقية المقررة في مايو القادم.

وذكر بيان مقتضب لرئاسة الكتلة أمس (الأربعاء)، أنها قدمت خلال جلسة تشاورية للبرلمان أمس مقترحين، الأول يطالب بتأجيل الانتخابات النيابية لمدة ستة أشهر لضمان تنفيذ وعود الحكومة قبل إجراء الانتخابات، والثاني بشأن تعديل الموازنة الاتحادية لعام 2018. ويعقد البرلمان العراقي جلسة اليوم (الخميس) لتحديد مصير قاون الانتخابات وحسم موعدها.


وطفت على السطح مشكلة جديدة، بخلاف مشكلة التحالفات والانسحابات؛ إذ لم يحسم بعد موعد إجراء الانتخابات. فيما هدد رئيس مفوضية الانتخابات أنهم سيضطرون للاعتذار عن إجراء الانتخابات بموعدها إذا لم تصل الأموال اللازمة لذلك، إلا أن المفوضية لا تزال مستمرة في تسجيل التحالفات الانتخابية بعد تمديد تسجيلها إلى (الخميس)، وأفادت بأن عدد التحالفات التي قدمت طلباً للتسجيل بلغ 19 تحالفا انتخابيا.

وجدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تمسكه بموعد الانتخابات في الثاني عشر من مايو المقادم، رافضاً فكرة التأجيل بشكل مطلق. وشدد العبادي في تصريحات له أمس، رفضه إجراء أي تفاوض مع أي جهة لإدخال من سمَّاهم بالمسلحين في الانتخابات. وأكد على ضرورة أن تكون العملية السياسية مرتكزة على انتخاب قوى وطنية عابرة للطائفية بحسب تعبيره.

من جهته، عزا القيادي في تحالف الفتح المبين (يضم منظمة بدر وعصائب أهل الحق والمجلس الأعلى الإسلامي وفصائل أخرى من الحشد) كريم النوري، انسحابهم من «تحالف نصر العراق» الذي شكله العبادي وانهار بعد أقل من 24 ساعة، إلى دخول أشخاص غير مرغوب بهم. وهو ما يتناقض مع ماأعلنه رئيس منظمة بدر هادي العامري، بأن الانسحاب جاء لأسباب فنية. وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر شن هجوماً على التحالف، ملمحاً إلى أنه تحالف مع فاسدين وطائفيين.