أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس الأول «جوائزه للأخبار الكاذبة»، مثيراً جدلاً كبيراً، وانتقادات مسبقة من اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ ينتميان إلى معسكره، نددا بـ«هجمات» الرئيس المتكررة على الصحافة. وكتب ترمب بأسلوبه الاستفزازي المعتاد في تغريدة تضمنت رابطاً إلى موقع تعذر الوصول إليه لعدة دقائق «الفائزون بجائزة + الأخبار الكاذبة + هم...». وينتقد ترمب الذي يشن هجمات شبه يومية على الصحفيين «غير النزيهين» تركيز هؤلاء على التحقيق الذي يقوم به المدعي المستقل روبرت مولر حول تواطؤ محتمل بين الفريق الانتخابي التابع له والكرملين خلال انتخابات 2016. وكتب ترمب في مقدمة للائحة التي تتضمن وسائل الإعلام «الأكثر فسادا وانحيازا» برأيه أن «2017 كان عام انحياز مفرط وتغطية إعلامية غير نزيهة وحتى معلومات كاذبة مخجلة».