في خضم الانقسامات التي تعصف بميليشيا الحوثي، بعد سلسلة الهزائم المتلاحقة في الآونة الأخيرة، تواترت أنباء من داخل الميليشيا، أن رئيس ما يسمى بـ«دائرة الاستخبارات» أبو علي الحاكم يخطط لتصفية قادة حوثيين كبار منهم عبدالخالق الحوثي شقيق زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي في إطار الصراع على النفوذ والسيطرة.
وكشفت مصادر حوثية لموقع «يمن برس» أمس، عن وجود صراع بين عدد من قادة الانقلاب للسيطرة على مقاليد الأمور، منهم محمد علي الحوثي وعبدالخالق الحوثي ويحيى الشامي، مضيفة أن أبو علي الحاكم يرى في عبدالخالق الحوثي تهديدا لنفوذه، ما دفعه إلى التحالف مع محمد الحوثي لتصفية بعض الخصوم. وذكرت المصادر أن الحاكم يتعمد إطلاق شائعات عن مقتله بين الحين والآخر، لتوظيفه في إبقائه في الواجهة كقيادي بارز.
في غضون ذلك، قتل 4 متمردين بينهم أحمد عبدالرحمن الموهبي، نائب قائد جبهة العنين و3 من مرافقيه أمس الأول، في استهداف للجيش الوطني بمديرية جبل حبشي غربي تعز. وأوضحت مصادر عسكرية، أن الجيش استهدف أيضا تجمعات للميليشيات في منطقة القحيفة بجبهة مقبنة غربي تعز، ما أسفر عن مقتل 6 حوثيين وجرح 4 آخرين.
وأعلن الجيش اليمني عن تحقيق تقدم جديد أمس، في جبهة نهم شمال شرق صنعاء، وأوضحت مصادر عسكرية ميدانية، أن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من استعادة السيطرة على جبل الضبيب ومرتفعات غرب جبل القرن في مديرية نهم بعد مواجهات عنيفة مع الميليشيات. من جهة أخرى، عثرت أجهزة الأمن التابعة للحكومة الشرعية على 160 مليون ريال يمني أمس، في مخبأ للحوثيين بمنطقة العر بجبل يافع العسكري في لحج، وطلب رئيس الوزراء أحمد بن دغر، من وزارة الداخلية بالتحقيق في الأموال المضبوطة.
من جانب آخر، أفادت مصادر يمنية بأن ميليشيا الحوثي سحبت عدداً من المستندات والأجهزة الخاصة والحديثة من مبنى الاستخبارات العسكرية بالعاصمة صنعاء، ونقلتها إلى معقل الجماعة في صعدة. مشيرة إلى أن الحرس الثوري الإيراني يشرف على تأهيل تلك الأجهزة.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين سبقوا هذه العملية بقرارات إقالة بحق عدد من الضباط الموالين للرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، وتم تعيين ضباط حديثي التجنيد من أتباع الحوثي بدلاً منهم.
وفي شأن ذي صلة، اختطفت ميليشيا الحوثي، مساء أمس الأول في صنعاء، مواطناً يمنياً موظفاً في منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، بعد خروجه من عمله، واقتادته إلى جهة مجهولة.
وكشفت مصادر حوثية لموقع «يمن برس» أمس، عن وجود صراع بين عدد من قادة الانقلاب للسيطرة على مقاليد الأمور، منهم محمد علي الحوثي وعبدالخالق الحوثي ويحيى الشامي، مضيفة أن أبو علي الحاكم يرى في عبدالخالق الحوثي تهديدا لنفوذه، ما دفعه إلى التحالف مع محمد الحوثي لتصفية بعض الخصوم. وذكرت المصادر أن الحاكم يتعمد إطلاق شائعات عن مقتله بين الحين والآخر، لتوظيفه في إبقائه في الواجهة كقيادي بارز.
في غضون ذلك، قتل 4 متمردين بينهم أحمد عبدالرحمن الموهبي، نائب قائد جبهة العنين و3 من مرافقيه أمس الأول، في استهداف للجيش الوطني بمديرية جبل حبشي غربي تعز. وأوضحت مصادر عسكرية، أن الجيش استهدف أيضا تجمعات للميليشيات في منطقة القحيفة بجبهة مقبنة غربي تعز، ما أسفر عن مقتل 6 حوثيين وجرح 4 آخرين.
وأعلن الجيش اليمني عن تحقيق تقدم جديد أمس، في جبهة نهم شمال شرق صنعاء، وأوضحت مصادر عسكرية ميدانية، أن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من استعادة السيطرة على جبل الضبيب ومرتفعات غرب جبل القرن في مديرية نهم بعد مواجهات عنيفة مع الميليشيات. من جهة أخرى، عثرت أجهزة الأمن التابعة للحكومة الشرعية على 160 مليون ريال يمني أمس، في مخبأ للحوثيين بمنطقة العر بجبل يافع العسكري في لحج، وطلب رئيس الوزراء أحمد بن دغر، من وزارة الداخلية بالتحقيق في الأموال المضبوطة.
من جانب آخر، أفادت مصادر يمنية بأن ميليشيا الحوثي سحبت عدداً من المستندات والأجهزة الخاصة والحديثة من مبنى الاستخبارات العسكرية بالعاصمة صنعاء، ونقلتها إلى معقل الجماعة في صعدة. مشيرة إلى أن الحرس الثوري الإيراني يشرف على تأهيل تلك الأجهزة.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين سبقوا هذه العملية بقرارات إقالة بحق عدد من الضباط الموالين للرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، وتم تعيين ضباط حديثي التجنيد من أتباع الحوثي بدلاً منهم.
وفي شأن ذي صلة، اختطفت ميليشيا الحوثي، مساء أمس الأول في صنعاء، مواطناً يمنياً موظفاً في منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، بعد خروجه من عمله، واقتادته إلى جهة مجهولة.