تظاهر مئات من المعارضين الإيرانيين أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية في لندن تضامناً مع الانتفاضة الإيرانية واحتجاجاً على الممارسات التي يرتكبها النظام الإيراني.
وردد المحتجون شعارات تنادي بإسقاط النظام في إيران، ووضع حد للخروقات التي يتعرض لها المتظاهرون المطالبون بالحرية والكرامة، كما دان المتظاهرون التدخل الدموي السافر لأذرع إيران العسكرية في سورية ومساهمتها في قتل الشعب السوري.
وشارك أعضاء الجمعيات (الإيرانية – البريطانية) وأنصار تحالف المعارضة الديمقراطية الإيرانية، المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في تجمع كبير أمام 10 داونينج ستريت، لدعوة رئيسة الوزراء لكسر صمتها على شعبية الانتفاضة في إيران والقمع الوحشي من قبل النظام.
وحث المشاركون رئيسة الوزراء ووزارة الخارجية على إدانة الحملة الشديدة على المتظاهرين العزل والتي أسفرت عن اعتقال ثمانية آلاف شخص لحد الآن وهم يتعرضون لعقوبة الإعدام من قبل قضاء نظام الملالي، وقتل 50 متظاهراً في مدن إيرانية مختلفة منذ بدء الانتفاضة.
ودعا ممثلو أكثر من 40 جمعية (إيرانية- بريطانية) الحكومة إلى دعم التطلعات الديمقراطية للشعب الإيراني من أجل التغيير ودعم المعارضة الشرعية، وهو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.