أكد الممثل البريطاني الخاص إلى سورية، مارتن لونغدن، على أن المجتمع الدولي لن يقدم مساعدات لإعادة إعمار سورية،
إلا بعد تحقيق أنتقال حقيقي في التسوية السليمة للأزمة السورية بعيداً عن نظام الأسد، وهو الشرط الأساسي للاستقرار في سورية.
معرباً عن تأييد بريطانيا بشأن التزام وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون بالتعهد بمساعدة الشعب السوري لتحقيق مستقبل سياسي جديد .
وشدد لونغدن في بيان نشرته الخارجية البريطانية أمس ( الأحد) ، على التزام بلاده والولايات المتحدة بدعم عملية جنيف بقيادة الأمم المتحدة بين الأطراف السورية، وتطبيق قرار مجلس الأمن 2254.
وطالب المسؤول البريطاني ، نظام الأسد باحترام وقف إطلاق النار المتفق عليه، وضمان حماية المدنيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عراقيل ، مؤكداً التزام بريطانيا بالاستمرار بملاحقة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان ومنتهكي القانون الإنساني الدولي في سورية.