أعلنت روسيا أمس (الإثنين) أنها دعت «كافة اللاعبين الرئيسيين، الإقليميين والدوليين» بينهم أكراد سوريون، رغم تحفظات تركيا، للمشاركة في مؤتمر السلام حول سورية المقرر عقده في 30 يناير في منتجع سوتشي الروسي.
ويأتي الإعلان متزامنا مع إعلان وفد من المعارضة السورية أنه لم يتخذ «قرارا نهائيا» إزاء مشاركته في مؤتمر سوتشي، وطلب إيضاحات إضافية من روسيا حول هذا الاجتماع.
ودعت روسيا إلى المؤتمر «كافة اللاعبين الرئيسيين، الإقليميين والدوليين» بينهم أكراد سوريون، كما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، لدى بدء لقائه في موسكو مع كبير المفاوضين في المعارضة السورية نصر الحريري.
من جهته، قال الحريري إن الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل أبرز الفصائل المعارضة «لن تتخذ قرارا نهائيا قبل الحصول على معلومات كاملة من روسيا» حول المؤتمر.
من جهة أخرى، قال سياسي كردي سوري أمس إن أكراد سورية لن يحضروا على الأرجح مؤتمر السلام السوري الذي تخطط روسيا لإقامته والذي أصبح «بلا معنى» بسبب التواطؤ الروسي مع تركيا في هجومها على منطقة عفرين.
لكن ألدار خليل الرئيس المشارك لحركة المجتمع الديموقراطي أبلغ رويترز أن احتمالية ألا يشارك مسؤولون أكراد في المؤتمر أكبر من احتمالية مشاركتهم.
وقال: «بطبيعة الحال في ظل الهجوم التركي على المنطقة، والتواطؤ الروسي معهم، والدعم الروسي لهم، لم يعد لسوتشي أي معنى للمشاركة فيها».
وكان يشير إلى الهجوم التركي على منطقة عفرين التي يديرها الأكراد في شمال غرب سورية، الذي بدأ بهدف معلن هو سحق وحدات حماية الشعب الكردية التي تسيطر على المنطقة.
ويأتي الإعلان متزامنا مع إعلان وفد من المعارضة السورية أنه لم يتخذ «قرارا نهائيا» إزاء مشاركته في مؤتمر سوتشي، وطلب إيضاحات إضافية من روسيا حول هذا الاجتماع.
ودعت روسيا إلى المؤتمر «كافة اللاعبين الرئيسيين، الإقليميين والدوليين» بينهم أكراد سوريون، كما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، لدى بدء لقائه في موسكو مع كبير المفاوضين في المعارضة السورية نصر الحريري.
من جهته، قال الحريري إن الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل أبرز الفصائل المعارضة «لن تتخذ قرارا نهائيا قبل الحصول على معلومات كاملة من روسيا» حول المؤتمر.
من جهة أخرى، قال سياسي كردي سوري أمس إن أكراد سورية لن يحضروا على الأرجح مؤتمر السلام السوري الذي تخطط روسيا لإقامته والذي أصبح «بلا معنى» بسبب التواطؤ الروسي مع تركيا في هجومها على منطقة عفرين.
لكن ألدار خليل الرئيس المشارك لحركة المجتمع الديموقراطي أبلغ رويترز أن احتمالية ألا يشارك مسؤولون أكراد في المؤتمر أكبر من احتمالية مشاركتهم.
وقال: «بطبيعة الحال في ظل الهجوم التركي على المنطقة، والتواطؤ الروسي معهم، والدعم الروسي لهم، لم يعد لسوتشي أي معنى للمشاركة فيها».
وكان يشير إلى الهجوم التركي على منطقة عفرين التي يديرها الأكراد في شمال غرب سورية، الذي بدأ بهدف معلن هو سحق وحدات حماية الشعب الكردية التي تسيطر على المنطقة.