بعد إعلان المحكمة الاتحادية العراقية بعدم تغيير موعد الانتخابات التشريعية، حسم مجلس النواب الجدل الذي رافق هذه العملية، ووافق بالإجماع أمس (الإثنين)، على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد 12 مايو القادم. وأوضح مصدر برلماني، أن قرار التصويت تضمّن أنه «على الحكومة الالتزام بتوفير البيئة الآمنة لإجراء الانتخابات وإعادة النازحين والاعتماد على التصويت الإلكتروني في جميع المناطق، وحصر السلاح بيد الدولة خلال فترة الدعاية الانتخابية، وضمان عدم مشاركة الأحزاب التي تملك أجنحة مسلحة».
من جهة أخرى، تلقت الحكومة الأردنية تطمينات عراقية بمغادرة ميليشيات «الحشد الشعبي» صحراء الأنبار المتاخمة للحدود الأردنية العراقية، عقب انتهاء مهمتها بإخلاء المنطقة من أية جيوب لعناصر «داعش». وأفادت رسالة تسلمتها الحكومة الأردنية من نظيرتها العراقية، بأن تواجد عناصر الحشد إلى جانب وحدة مكافحة الإرهاب في مناطق الأنبار، وقرب معبر طريبيل الحدودي بين البلدين، لحماية حركة البضائع والطريق الدولي بعد افتتاح المعبر وإعادة الحياة إلى الحركة التجارية بين عمّان وبغداد.
وكان الأردن أبلغ العراق رفضه لأي وجود لميليشيات طائفية على الحدود بين البلدين، لافتا إلى أن هناك دولاً إقليمية تعتبر هذا الأمر أكثر خطورة مما يعتبره الأردن، وشدد على أن أمن واستقرار الحدود الأردنية أمر مهم، وهنالك مصالح إقليمية وعالمية مرتبطة بها.
من جهة أخرى، تلقت الحكومة الأردنية تطمينات عراقية بمغادرة ميليشيات «الحشد الشعبي» صحراء الأنبار المتاخمة للحدود الأردنية العراقية، عقب انتهاء مهمتها بإخلاء المنطقة من أية جيوب لعناصر «داعش». وأفادت رسالة تسلمتها الحكومة الأردنية من نظيرتها العراقية، بأن تواجد عناصر الحشد إلى جانب وحدة مكافحة الإرهاب في مناطق الأنبار، وقرب معبر طريبيل الحدودي بين البلدين، لحماية حركة البضائع والطريق الدولي بعد افتتاح المعبر وإعادة الحياة إلى الحركة التجارية بين عمّان وبغداد.
وكان الأردن أبلغ العراق رفضه لأي وجود لميليشيات طائفية على الحدود بين البلدين، لافتا إلى أن هناك دولاً إقليمية تعتبر هذا الأمر أكثر خطورة مما يعتبره الأردن، وشدد على أن أمن واستقرار الحدود الأردنية أمر مهم، وهنالك مصالح إقليمية وعالمية مرتبطة بها.