أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن اغتيال الحوثيين للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، جريمة هدفها إفشال جهود السلام، لافتا في مؤتمر صحفي مع نظيره اليمني عبدالملك المخلافي في موسكو أمس (الإثنين) إلى أن التطورات في اليمن أصبحت أكثر تعقيداً. وقال لافروف إن عملية اغتيال صالح خلفت انقساما داخل حزب المؤتمر، ولكننا سنستمر في الترويج للحوار مع كافة الأطراف اليمنية والقوى الخارجية والعمل لعودة الاستقرار إلى الأراضي اليمنية، مشيداً بمواقف السلطة الشرعية التي قال إنها تتعاون من أجل حل سياسي. فيما أفاد المخلافي بأنه طلب من موسكو الضغط على إيران لوقف تدخلاتها في اليمن، واتهم الحوثيين بعرقلة جهود السلام والحل في اليمن، مؤكدا أنهم لم يثبتوا أنهم شركاء حقيقيون للسلام، وحذر المخلافي من الدفع بالأجندة الطائفية في اليمن، واصفا إياه بـ«الخطير جداً» ولا يجب السماح به. من جهته، نوه المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بالمبادرة السعودية لدعم العملة اليمنية بإيداع ملياري دولار في البنك المركزي اليمني. وأعلن في بيان له أمس، عقب اختتام زيارته للرياض، استجابة الأطراف اليمنية للدخول في مفاوضات سياسية جديدة. ودعا جميع الأطراف إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان الظروف الملائمة للانخراط بشكل تام في العملية السياسية وبنوايا حسنة.
وأعرب عن قلقه البالغ من الوضع الإنساني في اليمن. ورحّب بفتح ميناءي الحديدة والصليف لتأمين إيصال المساعدات والمواد الأخرى إلى الشعب اليمني الذي هو بأمسّ الحاجة إليها.
وأعرب عن قلقه البالغ من الوضع الإنساني في اليمن. ورحّب بفتح ميناءي الحديدة والصليف لتأمين إيصال المساعدات والمواد الأخرى إلى الشعب اليمني الذي هو بأمسّ الحاجة إليها.