اتفق وزراء خارجية السعودية وبريطانيا وأمريكا والإمارات في باريس، على وضع إستراتيجية لمواجهة تمدد النفوذ الإيراني في اليمن، وسبل إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية.
وأفاد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين، أن اللقاء الذي عقد بناء على دعوة وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في مقر السفارة البريطانية في العاصمة الفرنسية أمس الأول، تناول الأهداف المشتركة الحاسمة في اليمن، ودعم التدابير المتخذة في الأسابيع الأخيرة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، مشيدا بالقرارات التي اتخذتها السعودية في الآونة الأخيرة في هذا الصدد. وذكر أن لقاء الرباعية أتاح معالجة الأهداف الأخرى المتمثلة في إيجاد حل سياسي للنزاع وإستراتيجية تهدف إلى مواجهة النفوذ الإيراني في اليمن، محذرا من أن انتشار الأسلحة الإيرانية يجب أن ينتهي، وإذا لم ينته ستكون لذلك عواقب، دون أن يحدد ماهيتها.
من جهته، قال جونسون في بيان: «إن النزاع في سورية واليمن أدى إلى أسوأ أزمتين إنسانيتين حاليا. ولا يمكن تسوية النزاعين بحلول عسكرية، فالحل السياسي السلمي التفاوضي قادر على إنهاء المعاناة».
على صعيد آخر، أكد مصدر عسكري في محافظة البيضاء أمس (الأربعاء)، سيطرة الجيش الوطني والمقاومة على مواقع إستراتيجية في مديرية ناطع. ولفت المصدر في تصريح لـ«عكاظ»، إلى أن قوات من النخبة استعادت سلسلة جبال «مركوزة» التي كانت تتخذها الميليشيات مركزاً عسكرياً، وقتلت العشرات من مسلحي الجماعة الإرهابية.
وفي صعدة، كشف مصدر عسكري، عن مقتل 40 مسلحاً حوثياً في معارك الساعات الماضية في ثلاثة محاور رئيسية (رازح وعلب والبقع)، مشيداً بالتغطية الجوية لطيران التحالف العربي وما حققتها من نجاحات في تدمير عدد من التعزيزات والأسلحة ومخازن للألغام في رازح. من جهة أخرى، قصفت الميليشيات الحوثية الأحياء السكنية في وادي القاضي وعصيفرة والزنوج بمدينة تعز أمس، إثر تمكن الجيش الوطني من السيطرة على وادي جديد والعرسوم والحمدة وتأمين البريد ومحطة الحوجلة للكهرباء والأحياء المجاورة للمحطة بمديرية التعزية. وقال مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ»، إن مواجهات شمال وشرق تعز أسفرت عن مقتل 12 مسلحاً حوثياً بينهم القياديان الميدانيان أبو عبدالله وأبو عوجاء، وجرح 25 آخرين، فيما أكد مصدر عسكري بمديرية المخا غرب تعز، مقتل 5 من مسلحي الحوثي وأسر قيادي أثناء عملية تمشيط لأحد المزارع في منطقة يختل.
إلى ذلك، أعلن منسق الأمم المتحدة الإنساني في اليمن جايمي ماكغولدريك، أنه سيترك منصبه، وذلك بعد يومين من إعلان المنظمة الدولية اعتذار ممثلها الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد عن الاستمرار في مهمته بعد انتهاء فترة عمله في فبرايرالقادم. وقال ماكغولدريك في مؤتمر صحفي، أمس «إنه آخر يوم لي هنا في صنعاء»، موضحاً أنه سيتولى منصبا جديدا في نيويورك.
وأفاد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين، أن اللقاء الذي عقد بناء على دعوة وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في مقر السفارة البريطانية في العاصمة الفرنسية أمس الأول، تناول الأهداف المشتركة الحاسمة في اليمن، ودعم التدابير المتخذة في الأسابيع الأخيرة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، مشيدا بالقرارات التي اتخذتها السعودية في الآونة الأخيرة في هذا الصدد. وذكر أن لقاء الرباعية أتاح معالجة الأهداف الأخرى المتمثلة في إيجاد حل سياسي للنزاع وإستراتيجية تهدف إلى مواجهة النفوذ الإيراني في اليمن، محذرا من أن انتشار الأسلحة الإيرانية يجب أن ينتهي، وإذا لم ينته ستكون لذلك عواقب، دون أن يحدد ماهيتها.
من جهته، قال جونسون في بيان: «إن النزاع في سورية واليمن أدى إلى أسوأ أزمتين إنسانيتين حاليا. ولا يمكن تسوية النزاعين بحلول عسكرية، فالحل السياسي السلمي التفاوضي قادر على إنهاء المعاناة».
على صعيد آخر، أكد مصدر عسكري في محافظة البيضاء أمس (الأربعاء)، سيطرة الجيش الوطني والمقاومة على مواقع إستراتيجية في مديرية ناطع. ولفت المصدر في تصريح لـ«عكاظ»، إلى أن قوات من النخبة استعادت سلسلة جبال «مركوزة» التي كانت تتخذها الميليشيات مركزاً عسكرياً، وقتلت العشرات من مسلحي الجماعة الإرهابية.
وفي صعدة، كشف مصدر عسكري، عن مقتل 40 مسلحاً حوثياً في معارك الساعات الماضية في ثلاثة محاور رئيسية (رازح وعلب والبقع)، مشيداً بالتغطية الجوية لطيران التحالف العربي وما حققتها من نجاحات في تدمير عدد من التعزيزات والأسلحة ومخازن للألغام في رازح. من جهة أخرى، قصفت الميليشيات الحوثية الأحياء السكنية في وادي القاضي وعصيفرة والزنوج بمدينة تعز أمس، إثر تمكن الجيش الوطني من السيطرة على وادي جديد والعرسوم والحمدة وتأمين البريد ومحطة الحوجلة للكهرباء والأحياء المجاورة للمحطة بمديرية التعزية. وقال مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ»، إن مواجهات شمال وشرق تعز أسفرت عن مقتل 12 مسلحاً حوثياً بينهم القياديان الميدانيان أبو عبدالله وأبو عوجاء، وجرح 25 آخرين، فيما أكد مصدر عسكري بمديرية المخا غرب تعز، مقتل 5 من مسلحي الحوثي وأسر قيادي أثناء عملية تمشيط لأحد المزارع في منطقة يختل.
إلى ذلك، أعلن منسق الأمم المتحدة الإنساني في اليمن جايمي ماكغولدريك، أنه سيترك منصبه، وذلك بعد يومين من إعلان المنظمة الدولية اعتذار ممثلها الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد عن الاستمرار في مهمته بعد انتهاء فترة عمله في فبرايرالقادم. وقال ماكغولدريك في مؤتمر صحفي، أمس «إنه آخر يوم لي هنا في صنعاء»، موضحاً أنه سيتولى منصبا جديدا في نيويورك.