أوصى مرشد النظام الإيراني علي خامنئي بتخصيص 2.5 مليار دولار للإنفاق العسكري على الأنشطة التخريبية للحرس الثوري، وذلك من إجمالي مبلغ 4 مليارات دولار جرى سحبها من صندوق التنمية الوطنية في ميزانية العام الإيراني القادم، الذي يبدأ في 21 مارس القادم وفق التقويم الفارسي، بحسب ما أورد موقع «العربية نت» أمس (الخميس) عن المتحدث باسم لجنة الموازنة في مجلس الشورى الإيراني علي أصغر يوسف نجاد.
وأوضح نجاد، لوكالة الأنباء الطلابية الإيرانية «إيسنا»، أنه «بناء على إذن من المرشد وموافقة اللجنة، تم الاتفاق على سحب تلك المبالغ من صندوق التنمية الوطنية في العام القادم». ويهدر نظام الملالي معظم الإنفاق العسكري في دعم الإرهاب وحروب الحرس الثوري وأنشطته في سورية واليمن والعراق ولبنان وغيرها من دول المنطقة، رغم استمرار الاحتجاجات الشعبية ضد الغلاء والفقر وتدهور الأوضاع المعيشية لدى أكثر من نصف السكان في إيران.
وتحت ضغوط عجز الموازنة، سيتم تخصيص المبالغ المسحوبة من صندوق التنمية لقطاعات عدة، إذ سيخصص مبلغ 2.5 مليار دولار للميزانية العسكرية، و150 مليون دولار للإذاعة والتلفزيون و100 مليون دولار لإعادة إعمار المناطق المنكوبة بالفيضانات.
وأوضح نجاد، لوكالة الأنباء الطلابية الإيرانية «إيسنا»، أنه «بناء على إذن من المرشد وموافقة اللجنة، تم الاتفاق على سحب تلك المبالغ من صندوق التنمية الوطنية في العام القادم». ويهدر نظام الملالي معظم الإنفاق العسكري في دعم الإرهاب وحروب الحرس الثوري وأنشطته في سورية واليمن والعراق ولبنان وغيرها من دول المنطقة، رغم استمرار الاحتجاجات الشعبية ضد الغلاء والفقر وتدهور الأوضاع المعيشية لدى أكثر من نصف السكان في إيران.
وتحت ضغوط عجز الموازنة، سيتم تخصيص المبالغ المسحوبة من صندوق التنمية لقطاعات عدة، إذ سيخصص مبلغ 2.5 مليار دولار للميزانية العسكرية، و150 مليون دولار للإذاعة والتلفزيون و100 مليون دولار لإعادة إعمار المناطق المنكوبة بالفيضانات.