مرة جديدة يطل المستشار الأعلى للشؤون العسكرية للمرشد الإيراني، اللواء يحيى رحيم صفوي بأكاذيبه زاعما أن السماء باتت بحراً وأن البحر أصبح فضاء. مرة جديدة يخرج صفوي بأضاليله ليقول: إن تنظيم «داعش» أنشأته أمريكا ومولته دول خليجية ودربت تركيا والأردن عناصره.
يطلق صفوي ترهاته متجاهلاً أن «داعش» بقياداتها ومجرميها انطلقوا من سجن حليفهم نوري المالكي في العراق، فيما عرف بفضيحة الهروب من سجن أبو غريب، كما انطلقوا من سجن حليفهم بشار الأسد الذي أطلق الموقوفين والإرهابيين وزودهم بالسلاح لتشويه ثورة الشعب السوري وإسقاط قضيته، يتناسى الصفوي أيضا أن ميليشياته المتعددة الجنسيات لم تقاتل «داعش» طوال سنوات، بل قاتلت الجيش الحر والثوار السوريين، فهدمت مدنهم ومساجدهم وقتلت نساءهم وأطفالهم. لقد غاب عن بال صفوي أن «داعش» ونظامه وجهان لعملة واحدة، وأن الأسماء تختلف، لكن المضمون الواحد والهدف واحد وهو ضرب استقرار المجتمعات العربية والإسلامية.
يتحدث الصفويّ عن التواجد الأمريكي في سورية ويصفه بأنه غير شرعي، متناسياً أن تواجد نظام الملالي في سورية والعراق ولبنان واليمن هو تواجد غير شرعي، لا بل أن حراك الشعب الإيراني أخيراً قال لهؤلاء الملالي أن حكمكم غير شرعي أيضا.
يتحدث الصفوي عن إستراتيجية جديدة للمواجهة وعن تحالف إقليم جديد يسعى إليه نظامه، هو تحالف الشر الممثل لمحور الشر، وهو تحالف اللااستقرار الذي تنضوي تحت لوائه ميليشيات القتل وأنظمة الجور والدول الفاشلة في إطعام شعوبها وفي تأمين الرعاية الطبية لمرضاها وفي بث الأمل والفرح في نفوس أبنائها.
هو تحالف الموت بوجه تحالف الحياة، وتحالف الدماء البريئة الذي ينشر مخيمات اللاجئين على طول خريطة العرب والمسلمين. يحيى رحيم صفوي يهذي كعادته، لكن العالم قد ملّ من الهذيان.
يطلق صفوي ترهاته متجاهلاً أن «داعش» بقياداتها ومجرميها انطلقوا من سجن حليفهم نوري المالكي في العراق، فيما عرف بفضيحة الهروب من سجن أبو غريب، كما انطلقوا من سجن حليفهم بشار الأسد الذي أطلق الموقوفين والإرهابيين وزودهم بالسلاح لتشويه ثورة الشعب السوري وإسقاط قضيته، يتناسى الصفوي أيضا أن ميليشياته المتعددة الجنسيات لم تقاتل «داعش» طوال سنوات، بل قاتلت الجيش الحر والثوار السوريين، فهدمت مدنهم ومساجدهم وقتلت نساءهم وأطفالهم. لقد غاب عن بال صفوي أن «داعش» ونظامه وجهان لعملة واحدة، وأن الأسماء تختلف، لكن المضمون الواحد والهدف واحد وهو ضرب استقرار المجتمعات العربية والإسلامية.
يتحدث الصفويّ عن التواجد الأمريكي في سورية ويصفه بأنه غير شرعي، متناسياً أن تواجد نظام الملالي في سورية والعراق ولبنان واليمن هو تواجد غير شرعي، لا بل أن حراك الشعب الإيراني أخيراً قال لهؤلاء الملالي أن حكمكم غير شرعي أيضا.
يتحدث الصفوي عن إستراتيجية جديدة للمواجهة وعن تحالف إقليم جديد يسعى إليه نظامه، هو تحالف الشر الممثل لمحور الشر، وهو تحالف اللااستقرار الذي تنضوي تحت لوائه ميليشيات القتل وأنظمة الجور والدول الفاشلة في إطعام شعوبها وفي تأمين الرعاية الطبية لمرضاها وفي بث الأمل والفرح في نفوس أبنائها.
هو تحالف الموت بوجه تحالف الحياة، وتحالف الدماء البريئة الذي ينشر مخيمات اللاجئين على طول خريطة العرب والمسلمين. يحيى رحيم صفوي يهذي كعادته، لكن العالم قد ملّ من الهذيان.