نقلت «رويترز» عن مصدر مطلع أمس الأول أن مستشار البيت الأبيض دونالد مكجهان هدد بالاستقالة في يونيو الماضي، بعدما «ضاق ذرعا» بالرئيس دونالد ترمب، عقب إصراره على أن يتخذ خطوات لعزل المستشار الخاص روبرت مولر، الذي يحقق في التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.
وأفاد المصدر بأن ترمب سعى لعزل مولر بسبب ما اعتبره تضارب مصالح، فيما أرجع آخرون ذلك إلى علاقة مولر مع جيمس كومي، الذي خلفه في منصب مدير مكتب التحقيقات الاتحادي إلى أن أقاله ترمب في مايو الماضي.
وذكر المصدر أن ترمب طلب من مكجهان، إثارة مسألة وقوع نزاعات مولر مع نائب وزير العدل رود روزنشتاين، لأن الرئيس رأى أنها خطيرة بما يكفي لعزل مولر، وأضاف أن مكجهان، الذي لم يتسن الاتصال به للتعليق، لم يناقش الأمر مع روزنشتاين وهدد بالاستقالة عندما ظل ترمب على إصراره على موقفه.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية الخميس الماضي عن 4 أشخاص تم إبلاغهم بالأمر أن ترمب تراجع عن إقالة مولر، بعدما هدد مكجهان بالاستقالة رافضا تنفيذ مثل هذه التعليمات.
وكان ترمب قد نفى أمس الأول سعيه لعزل مولر، وقال عندما سأله الصحفيون بشأنه في دافوس بسويسرا حيث كان يحضر المنتدى الاقتصادي العالمي: «خبر غير صحيح يا جماعة.. خبر غير صحيح».
وأشار خبراء قانونيون إلى أنه إذا كان ترمب قد حاول عزل مولر، فإن ذلك قد يدعم قضية لعرقلة العدالة على أساس أنه ربما كانت لديه «نية فساد» في محاولة وقف تحقيق مولر.
وأفاد المصدر بأن ترمب سعى لعزل مولر بسبب ما اعتبره تضارب مصالح، فيما أرجع آخرون ذلك إلى علاقة مولر مع جيمس كومي، الذي خلفه في منصب مدير مكتب التحقيقات الاتحادي إلى أن أقاله ترمب في مايو الماضي.
وذكر المصدر أن ترمب طلب من مكجهان، إثارة مسألة وقوع نزاعات مولر مع نائب وزير العدل رود روزنشتاين، لأن الرئيس رأى أنها خطيرة بما يكفي لعزل مولر، وأضاف أن مكجهان، الذي لم يتسن الاتصال به للتعليق، لم يناقش الأمر مع روزنشتاين وهدد بالاستقالة عندما ظل ترمب على إصراره على موقفه.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية الخميس الماضي عن 4 أشخاص تم إبلاغهم بالأمر أن ترمب تراجع عن إقالة مولر، بعدما هدد مكجهان بالاستقالة رافضا تنفيذ مثل هذه التعليمات.
وكان ترمب قد نفى أمس الأول سعيه لعزل مولر، وقال عندما سأله الصحفيون بشأنه في دافوس بسويسرا حيث كان يحضر المنتدى الاقتصادي العالمي: «خبر غير صحيح يا جماعة.. خبر غير صحيح».
وأشار خبراء قانونيون إلى أنه إذا كان ترمب قد حاول عزل مولر، فإن ذلك قد يدعم قضية لعرقلة العدالة على أساس أنه ربما كانت لديه «نية فساد» في محاولة وقف تحقيق مولر.