طالب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس (الأحد) بوقف إطلاق النار فورا في مدينة عدن، عقب المواجهات الدامية التي اندلعت بين قوات الحكومة والانفصاليين الجنوبيين.
وأفاد بيان رسمي صادر عن رئاسة الوزراء، أن الرئيس اليمني وجه «جميع الوحدات العسكرية بوقف إطلاق النار فورا، والعودة إلى ثكناتها، وإخلاء المواقع التي جرت السيطرة عليها صباح أمس من جميع الأطراف دون قيد أو شرط»، وأشار البيان إلى أن توجيهات هادي صدرت بناء على محادثاته مع قادة التحالف العربي.
وعلى إثر توجيهات هادي، أمر رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن دغر، أمس، نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن، ومدير أمن عدن اللواء شلال شائع، وقادة الألوية والوحدات العسكرية والأمنية، بوقف إطلاق النار وعودة جميع القوات إلى ثكناتها.
من جهة أخرى، أكد مجلس الوزراء اليمني، أن الأعمال التخريبية التي بدأت أمس (الأحد) من قبل المجلس الانتقالي، استهدفت الشرعية والرئيس عبدربه منصور هادي، وأن مطلب إسقاطه إنما يستهدف إسقاط الوحدة.
وناقش مجلس الوزراء في اجتماع مصغر عقده برئاسة أحمد بن دغر بقصر المعاشيق في عدن أمس التطورات العسكرية والأعمال التخربية التي طالت المنشآت الحكومية وإقلاق السكينة العامة، مشدداً على ضرورة العودة إلى المرجعيات حلاً للأزمة، واستكمال تنفيذ ما تبقى من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وتطبيق القرار الأممي رقم 2216، داعياً جميع الأطراف إلى التعقل وضبط النفس حقناً للدماء.
وحذر المجلس من العواقب السلبية، التي قد يترتب عليها تدهور الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن، مشيراً إلى أن المشروع الحوثي الإيراني هو المستفيد الأول من الفوضى التي أضرت بأمن المواطنين والمنشآت الحكومية. مطالبا جميع القوى اليمنية بالوقوف إلى جانب الشرعية والمشاركة الفاعلة في إزالة أسباب التوتر، مؤكداً أن موقف الحكومة حريص على عودة الاستقرار والمضي في القضاء على التمرد الحوثي الإيراني.
فيما قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي الدكتور أنور قرقاش، في تغريدة على حسابه في «تويتر» أمس، إن موقف بلاده من أحداث جنوب اليمن واضح ومبدئي في دعمه للتحالف العربي، الذي تقوده السعودية، ولا عزاء لمن يسعى للفتنة.
على الصعيد نفسه، أكد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، أمس، أن الأوضاع الأمنية في عموم مناطق ومديريات عدن تحت سيطرة القوات الأمنية والعسكرية، ودعا في تصريح لموقع وزارة الداخلية، مختلف فئات وشرائح المجتمع في عدن إلى ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي. وحث المسؤول المواطنين إلى عدم الاستماع والانجرار خلف الشائعات والأكاذيب المروجة التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
وأفاد بيان رسمي صادر عن رئاسة الوزراء، أن الرئيس اليمني وجه «جميع الوحدات العسكرية بوقف إطلاق النار فورا، والعودة إلى ثكناتها، وإخلاء المواقع التي جرت السيطرة عليها صباح أمس من جميع الأطراف دون قيد أو شرط»، وأشار البيان إلى أن توجيهات هادي صدرت بناء على محادثاته مع قادة التحالف العربي.
وعلى إثر توجيهات هادي، أمر رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن دغر، أمس، نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن، ومدير أمن عدن اللواء شلال شائع، وقادة الألوية والوحدات العسكرية والأمنية، بوقف إطلاق النار وعودة جميع القوات إلى ثكناتها.
من جهة أخرى، أكد مجلس الوزراء اليمني، أن الأعمال التخريبية التي بدأت أمس (الأحد) من قبل المجلس الانتقالي، استهدفت الشرعية والرئيس عبدربه منصور هادي، وأن مطلب إسقاطه إنما يستهدف إسقاط الوحدة.
وناقش مجلس الوزراء في اجتماع مصغر عقده برئاسة أحمد بن دغر بقصر المعاشيق في عدن أمس التطورات العسكرية والأعمال التخربية التي طالت المنشآت الحكومية وإقلاق السكينة العامة، مشدداً على ضرورة العودة إلى المرجعيات حلاً للأزمة، واستكمال تنفيذ ما تبقى من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وتطبيق القرار الأممي رقم 2216، داعياً جميع الأطراف إلى التعقل وضبط النفس حقناً للدماء.
وحذر المجلس من العواقب السلبية، التي قد يترتب عليها تدهور الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن، مشيراً إلى أن المشروع الحوثي الإيراني هو المستفيد الأول من الفوضى التي أضرت بأمن المواطنين والمنشآت الحكومية. مطالبا جميع القوى اليمنية بالوقوف إلى جانب الشرعية والمشاركة الفاعلة في إزالة أسباب التوتر، مؤكداً أن موقف الحكومة حريص على عودة الاستقرار والمضي في القضاء على التمرد الحوثي الإيراني.
فيما قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي الدكتور أنور قرقاش، في تغريدة على حسابه في «تويتر» أمس، إن موقف بلاده من أحداث جنوب اليمن واضح ومبدئي في دعمه للتحالف العربي، الذي تقوده السعودية، ولا عزاء لمن يسعى للفتنة.
على الصعيد نفسه، أكد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، أمس، أن الأوضاع الأمنية في عموم مناطق ومديريات عدن تحت سيطرة القوات الأمنية والعسكرية، ودعا في تصريح لموقع وزارة الداخلية، مختلف فئات وشرائح المجتمع في عدن إلى ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي. وحث المسؤول المواطنين إلى عدم الاستماع والانجرار خلف الشائعات والأكاذيب المروجة التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.