توقعت صحيفة «الغارديان» البريطانية أن يؤدي الصراع بين أنقرة وأكراد سورية إلى ثورة كردية أوسع تعيد رسم خريطة الدول التي تشمل المكون الكردي (سورية وتركيا والعراق وإيران). واعتبرت في مقال نشرته أمس (الأحد) أن ما يجري في عفرين ليس مجرد صراع محلي، محذرة من أن العملية العسكرية التركية في سورية قد تقلب المنطقة بأسرها، وتعيد رسم خريطة الشرق الأوسط. وتوقعت «الغارديان» أن تغذي معركة عفرين النزعة القومية لدى باقي أكراد المنطقة وتدفع أكراد تركيا، والعراق وإيران نحو المزيد من التصعيد.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش التركي الذي لا يزال يتعافى من محاولة الانقلاب في 2016، ربما لن يتمكن من تحجيم القوات الكردية، مستشهدة بالخبرة العسكرية التي اكتسبها الأكراد من الحرب ضد «داعش» خصوصا معركة عين العرب (كوباني) التي كانت من أهم محطات القضاء على التنظيم الإرهابي. ورأى كاتب المقال أن عملية عفرين قد تؤثر أيضاً على تماسك الناتو، لافتاً إلى أن روسيا التي أيدت تحرك أنقرة وفتحت مجالها الجوي لقواتها تحاول استغلال المعركة من خلال دعم تركيا وإبعادها عن حلفائها في الناتو لتعميق الفجوة بين أنقرة وواشنطن.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش التركي الذي لا يزال يتعافى من محاولة الانقلاب في 2016، ربما لن يتمكن من تحجيم القوات الكردية، مستشهدة بالخبرة العسكرية التي اكتسبها الأكراد من الحرب ضد «داعش» خصوصا معركة عين العرب (كوباني) التي كانت من أهم محطات القضاء على التنظيم الإرهابي. ورأى كاتب المقال أن عملية عفرين قد تؤثر أيضاً على تماسك الناتو، لافتاً إلى أن روسيا التي أيدت تحرك أنقرة وفتحت مجالها الجوي لقواتها تحاول استغلال المعركة من خلال دعم تركيا وإبعادها عن حلفائها في الناتو لتعميق الفجوة بين أنقرة وواشنطن.