أكد رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أن الحالة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن تعود شيئاً فشيئاً إلى حالة الاستقرار بعد الاشتباكات المؤسفة وغير المبررة التي حدثت أمس الأول، بين وحدات عسكرية تنتمي بعضها للدولة، وأخرى للمجلس الانتقالي، وسقط على إثرها شهداء من الجانبين.
وقال بن دغر في تصريحات خاصة من عدن لـ«عكاظ» أمس (الإثنين)، إن التحقيق في هذه الأحداث من جهة محايدة أصبح ضرورة لتجنب تكرارها. وأضاف أن لجنة التهدئة التي يشارك فيها قائد المنطقة العسكرية الرابعة، ونائبه، ونائب وزير الداخلية تمارس مهمتها بتقدم أدى إلى تحرير أسرى من الجانبين، واستعادة مواقع كان طرفا الصراع قد استوليا عليها، فيما يجري استعادة بقية المواقع كما كانت عليه قبل الأحداث.
وكشف رئيس الوزراء أن لجنة التهدئة أكدت له أن معظم الوحدات العسكرية قد عادت إلى مواقعها الأصلية، وأن الاشتباكات التي لا تزال مستمرة في موقع أو موقعين من عدن هي عبارة عن اشتباكات بين وحدات عسكرية غير نظامية. ولفت إلى أن هناك جهوداً طيبة تجري للفصل بينها، ووضع هذه المناطق تحت سيطرة الوحدات النظامية. وأفاد أن الحياة في العاصمة تمضي نحو التطبيع، وأن الناس قد بدأوا بالتنقل من حي إلى آخر ومن مديرية إلى أخرى بصورة اعتيادية، إلا أنه طالب المواطنين بالتزام الحذر والابتعاد عن أماكن الاشتباكات المتبقاة، حفاظاً على أرواحهم. وأكد أن حالة التموين والخدمات مستقرة، مشيداً بالروح العالية التي تحلى بها الجميع في الاستجابة لتوجهات الرئيس هادي والحكومة بالعودة إلى الثكنات، والالتزام بوقف إطلاق النار.
كما أشاد بالمقاومة الوطنية ورموزها القيادية التي دافعت عن الشرعية والقانون، وأبت إلا أن تسجل مواقف مشرفة.
وأشاد رئيس الحكومة بشكل خاص بالموقف الواعي الناضج لمواطني عدن الذين رفضوا دعوات المجلس الانتقالي في الانجرار نحو الفوضى والشعارات الزائفة، وحرصوا على تثبيت سلطة الدولة، بصورة مبدئية، مدركين مخاطر الذهاب نحو الصراع، متمسكين بالدولة ومؤسساتها، وبالموقف الصريح المؤيد والمؤازر للشرعية ممثلة في الرئيس هادي، فأفشلوا الانقلاب، وأسقطوه في مهده.
وقال رئيس الوزراء إنه يقدر للأشقاء في المملكة جهودهم في وقف إطلاق النار، قائلاً: لقد تابع معنا أشقاؤنا في المملكة الموقف أولاً بأول وخطوة بخطوة وكان لجهودهم الأثر الطيب والمباشر في منع انتشار الأحداث وضبط الأمور قبل استفحالها، فأدى ذلك إلى تقليل حجم الخسائر البشرية والمادية، وكان دورهم إلى جانب دول التحالف الأخرى محل اهتمام وترحيب من القيادة والمواطن اليمني. وأكد بن دغر أن عدوهم واحد هم الحوثيون وخلفهم إيران، وعلينا أن نواجههم في اليمن، وأن نستعد لمواجهتهم في كل مكان وزمان.
وفي وقت متأخر أمس، حذرت الداخلية اليمنية عناصر ما يسمى بالمجلس الانتقالي وبعض وحدات الحزام الأمني، من الخروج عن قرارات القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن الرئيس عبدربه منصور التي قضت بإيقاف إطلاق النار، وانسحاب جميع الوحدات العسكرية والعودة إلى ثكناتها ومواقعها.
وقالت الداخلية في بيان لها إن تلك العناصر استمرت في اقتحام المقرات والمؤسسات الحكومية، والعبث بمحتوياتها ونهبها، والهجوم بمختلف أنواع الأسلحة على مواقع ألوية الحماية الرئاسية، والأجهزة الأمنية التي تقوم بواجبها في ظل هذا الظرف العصيب، في تحدٍ وتجاوز واضح لكل ما تفرضه علينا ظروف المرحلة وحساسيتها، مغلبين مصالحهم الشخصية على مصلحة الوطن.
وأكدت الداخلية أنها لن تقف مكتوفة الأيدي، وستقوم بما يخوله لها القانون في الدفاع عن النفس، وحماية المنشآت الحكومية والخاصة، وحماية المواطنين من عبث ميليشيات «الانتقالي» وبعض وحدات الحزام الأمني.
وقال بن دغر في تصريحات خاصة من عدن لـ«عكاظ» أمس (الإثنين)، إن التحقيق في هذه الأحداث من جهة محايدة أصبح ضرورة لتجنب تكرارها. وأضاف أن لجنة التهدئة التي يشارك فيها قائد المنطقة العسكرية الرابعة، ونائبه، ونائب وزير الداخلية تمارس مهمتها بتقدم أدى إلى تحرير أسرى من الجانبين، واستعادة مواقع كان طرفا الصراع قد استوليا عليها، فيما يجري استعادة بقية المواقع كما كانت عليه قبل الأحداث.
وكشف رئيس الوزراء أن لجنة التهدئة أكدت له أن معظم الوحدات العسكرية قد عادت إلى مواقعها الأصلية، وأن الاشتباكات التي لا تزال مستمرة في موقع أو موقعين من عدن هي عبارة عن اشتباكات بين وحدات عسكرية غير نظامية. ولفت إلى أن هناك جهوداً طيبة تجري للفصل بينها، ووضع هذه المناطق تحت سيطرة الوحدات النظامية. وأفاد أن الحياة في العاصمة تمضي نحو التطبيع، وأن الناس قد بدأوا بالتنقل من حي إلى آخر ومن مديرية إلى أخرى بصورة اعتيادية، إلا أنه طالب المواطنين بالتزام الحذر والابتعاد عن أماكن الاشتباكات المتبقاة، حفاظاً على أرواحهم. وأكد أن حالة التموين والخدمات مستقرة، مشيداً بالروح العالية التي تحلى بها الجميع في الاستجابة لتوجهات الرئيس هادي والحكومة بالعودة إلى الثكنات، والالتزام بوقف إطلاق النار.
كما أشاد بالمقاومة الوطنية ورموزها القيادية التي دافعت عن الشرعية والقانون، وأبت إلا أن تسجل مواقف مشرفة.
وأشاد رئيس الحكومة بشكل خاص بالموقف الواعي الناضج لمواطني عدن الذين رفضوا دعوات المجلس الانتقالي في الانجرار نحو الفوضى والشعارات الزائفة، وحرصوا على تثبيت سلطة الدولة، بصورة مبدئية، مدركين مخاطر الذهاب نحو الصراع، متمسكين بالدولة ومؤسساتها، وبالموقف الصريح المؤيد والمؤازر للشرعية ممثلة في الرئيس هادي، فأفشلوا الانقلاب، وأسقطوه في مهده.
وقال رئيس الوزراء إنه يقدر للأشقاء في المملكة جهودهم في وقف إطلاق النار، قائلاً: لقد تابع معنا أشقاؤنا في المملكة الموقف أولاً بأول وخطوة بخطوة وكان لجهودهم الأثر الطيب والمباشر في منع انتشار الأحداث وضبط الأمور قبل استفحالها، فأدى ذلك إلى تقليل حجم الخسائر البشرية والمادية، وكان دورهم إلى جانب دول التحالف الأخرى محل اهتمام وترحيب من القيادة والمواطن اليمني. وأكد بن دغر أن عدوهم واحد هم الحوثيون وخلفهم إيران، وعلينا أن نواجههم في اليمن، وأن نستعد لمواجهتهم في كل مكان وزمان.
وفي وقت متأخر أمس، حذرت الداخلية اليمنية عناصر ما يسمى بالمجلس الانتقالي وبعض وحدات الحزام الأمني، من الخروج عن قرارات القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن الرئيس عبدربه منصور التي قضت بإيقاف إطلاق النار، وانسحاب جميع الوحدات العسكرية والعودة إلى ثكناتها ومواقعها.
وقالت الداخلية في بيان لها إن تلك العناصر استمرت في اقتحام المقرات والمؤسسات الحكومية، والعبث بمحتوياتها ونهبها، والهجوم بمختلف أنواع الأسلحة على مواقع ألوية الحماية الرئاسية، والأجهزة الأمنية التي تقوم بواجبها في ظل هذا الظرف العصيب، في تحدٍ وتجاوز واضح لكل ما تفرضه علينا ظروف المرحلة وحساسيتها، مغلبين مصالحهم الشخصية على مصلحة الوطن.
وأكدت الداخلية أنها لن تقف مكتوفة الأيدي، وستقوم بما يخوله لها القانون في الدفاع عن النفس، وحماية المنشآت الحكومية والخاصة، وحماية المواطنين من عبث ميليشيات «الانتقالي» وبعض وحدات الحزام الأمني.