جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وقوف الولايات المتحدة مع الشعب الإيراني للحصول على حريته، واصفا المرشد الأعلى علي خامنئي بـ«الدكتاتور».
ودعا ترمب في أول خطاب له عن حالة الاتحاد، فجر أمس (الأربعاء) (بتوقيت غرينتش)، أعضاء الكونغرس الأمريكي إلى معالجة العيوب الأساسية في الاتفاق النووي.
وحول الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي، قال الرئيس الأمريكي: «إن التحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي حرّر 100% تقريبا من الأراضي التي احتلها هؤلاء القتلة في العراق وسورية، ولكن لا يزال هناك الكثير للقيام به، وسنواصل معركتنا إلى أن يندحر تنظيم داعش بالكامل».
وأضاف: «سنحاكم الإرهابيين كإرهابيين.. وليس كأسرى حرب وسيبقى معتقل غوانتانامو مفتوحا»، كاشفا عن أنه وقّع لتوّه مرسوما يقضي بإبقاء معتقل غوانتانامو مفتوحا، ليسدل بذلك الستار على المحاولات الفاشلة والعديدة التي بذلها سلفه باراك أوباما لإغلاق هذا السجن. وذكر أن الإدارة الجديدة اتخذت إجراءات سريعة لجعل الولايات المتحدة عظيمة لكل الأمريكيين، مطالبا الأمريكيين بما فيهم الحزبان الجمهوري والديموقراطي بالوحدة ووضع خلافاتهم جانبا.
ووصف الرئيس نظام الحكم في كوبا وكوريا الشمالية بـ«الديكتاتوري»، مرجحا أن «تشكل كوريا الشمالية قريبا جداً تهديداً للأراضي الأمريكية».
وشدد على أن سياسة الحدود المفتوحة سمحت لعصابات المخدرات بالتسلل إلى الولايات المتحدة وأزهقت الكثير من الأرواح، داعيا الجمهوريين والديموقراطيين المنقسمين بشدة إلى العمل من أجل التوصل إلى حلول وسط، إلا أنه حث على اتخاذ موقف صارم تجاه الهجرة، مصرا على بناء جدار حدودي وعلى تنازلات أخرى من الديموقراطيين في أي اتفاق يجري التوصل إليه من أجل حماية أطفال المهاجرين غير الشرعيين.
من جهة أخرى، وفي دليل جديد على حالة الهلع التي تنتاب النظام الإيراني من الانتفاضة الشعبية، التي عمت البلاد في الآونة الأخيرة ولا تزال احتجاجاتها مستمرة، حذر الرئيس حسن روحاني أمس، الملالي من احتمالية مواجهة نفس مصير الشاه محمد رضا بهلوي الذي أطيح به عام 1979م في حال استمرارهم في تجاهل الانتفاضة الشعبية.
وقال روحاني في خطاب متلفز أمام ضريح الخميني عشية بدء الاحتفالات التي تستمر 10 أيام بمناسبة الذكرى الـ39 لوصول الخميني إلى السلطة وسقوط نظام الشاه في 11 فبراير، 22 بهمن بحسب التقويم الإيراني: «جميع القادة يجب أن يسمعوا مطالب وتمنيات الشعب»، لافتا إلى أن «نظام الشاه فقد كل شيء، لأنه لم يسمع صوت وانتقادات المواطنين».
وأوضح أن الشاه لم يسمع نصائح الشعب، ولم يسمع أصوات الإصلاحيين والمستشارين والأكاديميين والنخبة والمثقفين.
وشهدت عشرات المدن الإيرانية احتجاجات في فترة رأس السنة ضد السلطة والصعوبات الاقتصادية والفساد.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة صورا لعشرات النساء يتظاهرن في طهران بشكل فردي في الشارع احتجاجا على تردي الأوضاع وقرار فرض الحجاب في الأماكن العامة.
ودعا ترمب في أول خطاب له عن حالة الاتحاد، فجر أمس (الأربعاء) (بتوقيت غرينتش)، أعضاء الكونغرس الأمريكي إلى معالجة العيوب الأساسية في الاتفاق النووي.
وحول الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي، قال الرئيس الأمريكي: «إن التحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي حرّر 100% تقريبا من الأراضي التي احتلها هؤلاء القتلة في العراق وسورية، ولكن لا يزال هناك الكثير للقيام به، وسنواصل معركتنا إلى أن يندحر تنظيم داعش بالكامل».
وأضاف: «سنحاكم الإرهابيين كإرهابيين.. وليس كأسرى حرب وسيبقى معتقل غوانتانامو مفتوحا»، كاشفا عن أنه وقّع لتوّه مرسوما يقضي بإبقاء معتقل غوانتانامو مفتوحا، ليسدل بذلك الستار على المحاولات الفاشلة والعديدة التي بذلها سلفه باراك أوباما لإغلاق هذا السجن. وذكر أن الإدارة الجديدة اتخذت إجراءات سريعة لجعل الولايات المتحدة عظيمة لكل الأمريكيين، مطالبا الأمريكيين بما فيهم الحزبان الجمهوري والديموقراطي بالوحدة ووضع خلافاتهم جانبا.
ووصف الرئيس نظام الحكم في كوبا وكوريا الشمالية بـ«الديكتاتوري»، مرجحا أن «تشكل كوريا الشمالية قريبا جداً تهديداً للأراضي الأمريكية».
وشدد على أن سياسة الحدود المفتوحة سمحت لعصابات المخدرات بالتسلل إلى الولايات المتحدة وأزهقت الكثير من الأرواح، داعيا الجمهوريين والديموقراطيين المنقسمين بشدة إلى العمل من أجل التوصل إلى حلول وسط، إلا أنه حث على اتخاذ موقف صارم تجاه الهجرة، مصرا على بناء جدار حدودي وعلى تنازلات أخرى من الديموقراطيين في أي اتفاق يجري التوصل إليه من أجل حماية أطفال المهاجرين غير الشرعيين.
من جهة أخرى، وفي دليل جديد على حالة الهلع التي تنتاب النظام الإيراني من الانتفاضة الشعبية، التي عمت البلاد في الآونة الأخيرة ولا تزال احتجاجاتها مستمرة، حذر الرئيس حسن روحاني أمس، الملالي من احتمالية مواجهة نفس مصير الشاه محمد رضا بهلوي الذي أطيح به عام 1979م في حال استمرارهم في تجاهل الانتفاضة الشعبية.
وقال روحاني في خطاب متلفز أمام ضريح الخميني عشية بدء الاحتفالات التي تستمر 10 أيام بمناسبة الذكرى الـ39 لوصول الخميني إلى السلطة وسقوط نظام الشاه في 11 فبراير، 22 بهمن بحسب التقويم الإيراني: «جميع القادة يجب أن يسمعوا مطالب وتمنيات الشعب»، لافتا إلى أن «نظام الشاه فقد كل شيء، لأنه لم يسمع صوت وانتقادات المواطنين».
وأوضح أن الشاه لم يسمع نصائح الشعب، ولم يسمع أصوات الإصلاحيين والمستشارين والأكاديميين والنخبة والمثقفين.
وشهدت عشرات المدن الإيرانية احتجاجات في فترة رأس السنة ضد السلطة والصعوبات الاقتصادية والفساد.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة صورا لعشرات النساء يتظاهرن في طهران بشكل فردي في الشارع احتجاجا على تردي الأوضاع وقرار فرض الحجاب في الأماكن العامة.