طالبت الأمم المتحدة،اليوم (الخميس)، بهدنة إنسانية للسماح بوصول المساعدات بشكل عاجل إلي الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل النظام السوري.
وقال مستشار المبعوث الدولي للأزمة في سورية للشئون الإنسانية يان إيجلاند، في مؤتمر صحفي بجنيف، إنه يتعين إقرار هدنة إنسانية ووقف الأعمال العدائية لايصال المساعدات لنحو 400 ألف مدني محاصر في الغوطة الشرقية التي لم تصلها قوافل إغاثة خلال شهري ديسمبر ويناير، بينما تتعرض للقصف الجوي.
وأضاف أن 83 ألف مدنياً يحتاج للمساعدات الإنسانية في إدلب، مشيراً إلى أن 270 ألف شخص نزحوا إلي إدلب منتصف ديسمبر الماضي، داعياً للتوصل العاجل لإتفاق يوقف التصعيد والسماح بوصول المساعدات.
كما دعا المسؤول الأممي إلى وصول المساعدات إلى مخيم اليرموك قرب دمشق والفوعة وكفريا التي لم تصلها المساعدات منذ 4 أشهر، مفيداً أن مؤتمر سوتشي لم يؤدي إلى أي نتائج علي المستوي الإنساني، وأن النظام السوري ما زال يرفض دخول المساعدات والأدوية والمعدات الطبية للمدنيين، معرباً عن أسفه من عدم إكتراث النظام بإغاثة المدنيين وتعقيد الإجراءات لعرقلة المساعدات.
وقال مستشار المبعوث الدولي للأزمة في سورية للشئون الإنسانية يان إيجلاند، في مؤتمر صحفي بجنيف، إنه يتعين إقرار هدنة إنسانية ووقف الأعمال العدائية لايصال المساعدات لنحو 400 ألف مدني محاصر في الغوطة الشرقية التي لم تصلها قوافل إغاثة خلال شهري ديسمبر ويناير، بينما تتعرض للقصف الجوي.
وأضاف أن 83 ألف مدنياً يحتاج للمساعدات الإنسانية في إدلب، مشيراً إلى أن 270 ألف شخص نزحوا إلي إدلب منتصف ديسمبر الماضي، داعياً للتوصل العاجل لإتفاق يوقف التصعيد والسماح بوصول المساعدات.
كما دعا المسؤول الأممي إلى وصول المساعدات إلى مخيم اليرموك قرب دمشق والفوعة وكفريا التي لم تصلها المساعدات منذ 4 أشهر، مفيداً أن مؤتمر سوتشي لم يؤدي إلى أي نتائج علي المستوي الإنساني، وأن النظام السوري ما زال يرفض دخول المساعدات والأدوية والمعدات الطبية للمدنيين، معرباً عن أسفه من عدم إكتراث النظام بإغاثة المدنيين وتعقيد الإجراءات لعرقلة المساعدات.