أعلن مجلس الأمن الدولي الخميس أن حكومة ميانمار أبلغت المجلس أن الشهر الجاري "ليس الوقت المناسب" لزيارة وفود منه إلى أراضيها للاطلاع عن قرب على أزمة اللاجئين الروهينغا.
وقال السفير الكويتي في الأمم المتحدة منصور العتيبي الذي تتولى بلاده الرئاسة الشهرية لمجلس الأمن الدولي إن سلطات ميانمار لا تعارض الزيارة بحد ذاتها، وكل ما في الأمر أنهم يعتقدون أن الوقت ليس مناسبا للزيارة"، مشيرا إلى أنه بإمكان من سيتولى لاحقا رئاسة المجلس "في مارس أو أبريل" تنظيم مثل هذه الزيارة.
وأضاف العتيبي أن "سلطات ميانمار تحاول تنظيم زيارة لدبلوماسيين في البلاد، مؤكدة أن التوتر كبير جدا في ولاية راخين حاليا".
وكان المجلس المكون من 15 دولة حث في نوفمبر حكومة ميانمار على وقف الاستخدام المفرط للقوة في ولاية راخين وعبر عن "قلق بالغ إزاء تقارير عن انتهاكات لحقوق الإنسان واعتداءات".
كما دعا بيان المجلس حكومة ميانمار إلى إتاحة الفرصة للمؤسسات الإعلامية لزيارة أي مكان في أنحاء البلاد دون عراقيل وضمان أمن وسلامة العاملين في وسائل الإعلام.
واعتقلت السلطات الصحفيين برويترز، وا لون (31 عاما) وكياو سوي أو (27 عاما) في 12 ديسمبر ووجهت لهما تهمة انتهاك قانون الأسرار الرسمية الذي يرجع إلى عهد الاستعمار البريطاني عام 1923. وكانا يعملان في تغطية رويترز للأزمة في ولاية راخين