88
88
-A +A
«عكاظ» (باريس)
عقب استمرار الاحتجاجات في إيران، وعشیة الذکری الأربعین لسلطة نظام الإرهاب الحاکم باسم الدین في طهران، دفع الولی الفقیه خامنئي، عضو هیئة رئاسة مجلس خبراء النظام الملا أحمد خاتمي، لیطل بديلا عنه في صلاة الجمعة، اليوم، متوعدا بتنکیل المواطنین المنتفضین وصنَاع الانتفاضة.

حيث قال خاتمي: «إني أعلنت في عام 2009 والآن أعود لأقول، أن في فقهنا، کل من یخرج إلی الشارع ضد حاكم عادل في‌ الإسلام ویضرم النار ویقتل الناس فهو شخص هو باغ، وحکم الباغي في فقهنا هو الإعدام".


وتابع: "يجب التعامل بشدة مع المشاغب سواء أكان طالب دين أم لا... يجب أن تظهروا غضبکم حیال قادة المشاغبین وأن تتعاملوا معهم بصرامة» وتحدیا لموقف المجتمع الدولي الداعي بوقف برامج الصواريخ الإيرانية، عزا خاتمي بشکل مضحك أنشطة الصواريخ إلی القرآن، قائلا: «بناء على أوآمر القرآن في مجال الردع، أنه كلما أمکن أن ننتج الصواریخ فسنفعل, وسنرفع مدياتها، ولن نتفاوض بهذا الشأن مع أي أحد، ولا یحق لأي حکومة بأن تدخل من باب الفضول في أمرنا، فلیرفع وزیر الخارجیة الفرنسي وآخرین أصابعهم من آذانهم إذا كانوا يريدون التفاوض حول هذه القضية، فإننا نجیب عليهم مسبقا».

واعترف خاتمى باستمرار بلاده في تصدیر الإرهاب ودعم الجماعات الإرهابية قائلا: « نحن نعتبر حزب الله حرکة‌ شریفة ومدافعة عن حریم الوطن". مضيفا بأن إيران لم ولن تتخلى عن تأييد ودعم هذه الجماعات.