اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (الجمعة)، مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» ووزارة العدل بـ«تسييس» التحقيقات لصالح خصومه الديموقراطيين.
وقال ترمب في تغريدة إن كبار مسؤولي ومحققي «إف بي آي»، ووزارة العدل قاموا بتسييس عملية التحقيق لصالح الديموقراطيين وضد الجمهوريين»، لكن دون توضيح الفترة التي يشير إليها.
في السياق نفسه، أعطى ترمب أمس الضوء الأخضر لنشر مذكرة سرية، تنتقد إجراءات مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي»، في ما يتعلق بالتنصت على فريق حملته خلال انتخابات 2016، رغم معارضة مدير «إف بي آي» كريستوفر راي.
وتثير المعركة حول هذه المذكرة توترات في الأوساط السياسية منذ عدة أيام، إذ يشعر الديموقراطيون بالقلق من سعي الحكومة إلى تسييس المعلومات الاستخباراتية، ومن انعكاسات ذلك على شرعية التحقيق الذي يقوده المدعي الخاص روبرت مولر حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. أعد المذكرة المؤلفة من 4 صفحات وتستند إلى معلومات، النائب الجمهوري ديفين نونيس رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، رغم معارضة الأعضاء الديموقراطيين في اللجنة، بهدف انتقاد تنصت «إف بي آي» على عضو في الفريق الانتخابي لترمب في 2016 في إطار التحقيق حول التدخل الروسي.
وتخلص المذكرة إلى استخدام معلومات منحازة لطلب التنصت في خضم حملة الانتخابات الرئاسية في ما يشكل استغلالا للسلطة بحسب الجمهوريين.
ومنذ فضيحة «ووترغيت» التي أدت إلى استقالة الرئيس ريتشارد نيكسون في سبعينات القرن الماضي، يتعين على مكتب التحقيقات الفيدرالي استصدار مذكرة من محكمة خاصة قبل الحصول على إذن بالتنصت.
من جهة أخرى، استقبل الرئيس الأمريكي أمس، منشقين كوريين شماليين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، في لقاء ينطوي على دلالات كبيرة في مرحلة من التوتر الشديد بين الولايات المتحدة ونظام بيونغ يانغ. وبين المنشقين الثمانية جي سيونغ-هو الذي فر من كوريا الشمالية في 2006 وكان ضمن ضيوف الشرف لدى ترمب خلال إلقائه خطابه عن حال الاتحاد في الكونغرس الثلاثاء الماضي. واستمع ترمب إلى شهادات هؤلاء الرجال والنساء الذين جلسوا حوله، معتبرا أنها «لا تصدق وتشكل مصدر إلهام فعلي».
وإذ أشار إلى اتصال هاتفي مع نظيره الكوري الجنوبي مون جاي أن، كرر اقتناعه بأن الاتصالات التي تتم بين الشمال والجنوب في إطار الألعاب الأولمبية الشتوية هي «أمر جيد» لكنه بقي حذرا حيال هذه المسألة.
وقال ترمب في تغريدة إن كبار مسؤولي ومحققي «إف بي آي»، ووزارة العدل قاموا بتسييس عملية التحقيق لصالح الديموقراطيين وضد الجمهوريين»، لكن دون توضيح الفترة التي يشير إليها.
في السياق نفسه، أعطى ترمب أمس الضوء الأخضر لنشر مذكرة سرية، تنتقد إجراءات مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي»، في ما يتعلق بالتنصت على فريق حملته خلال انتخابات 2016، رغم معارضة مدير «إف بي آي» كريستوفر راي.
وتثير المعركة حول هذه المذكرة توترات في الأوساط السياسية منذ عدة أيام، إذ يشعر الديموقراطيون بالقلق من سعي الحكومة إلى تسييس المعلومات الاستخباراتية، ومن انعكاسات ذلك على شرعية التحقيق الذي يقوده المدعي الخاص روبرت مولر حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. أعد المذكرة المؤلفة من 4 صفحات وتستند إلى معلومات، النائب الجمهوري ديفين نونيس رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، رغم معارضة الأعضاء الديموقراطيين في اللجنة، بهدف انتقاد تنصت «إف بي آي» على عضو في الفريق الانتخابي لترمب في 2016 في إطار التحقيق حول التدخل الروسي.
وتخلص المذكرة إلى استخدام معلومات منحازة لطلب التنصت في خضم حملة الانتخابات الرئاسية في ما يشكل استغلالا للسلطة بحسب الجمهوريين.
ومنذ فضيحة «ووترغيت» التي أدت إلى استقالة الرئيس ريتشارد نيكسون في سبعينات القرن الماضي، يتعين على مكتب التحقيقات الفيدرالي استصدار مذكرة من محكمة خاصة قبل الحصول على إذن بالتنصت.
من جهة أخرى، استقبل الرئيس الأمريكي أمس، منشقين كوريين شماليين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، في لقاء ينطوي على دلالات كبيرة في مرحلة من التوتر الشديد بين الولايات المتحدة ونظام بيونغ يانغ. وبين المنشقين الثمانية جي سيونغ-هو الذي فر من كوريا الشمالية في 2006 وكان ضمن ضيوف الشرف لدى ترمب خلال إلقائه خطابه عن حال الاتحاد في الكونغرس الثلاثاء الماضي. واستمع ترمب إلى شهادات هؤلاء الرجال والنساء الذين جلسوا حوله، معتبرا أنها «لا تصدق وتشكل مصدر إلهام فعلي».
وإذ أشار إلى اتصال هاتفي مع نظيره الكوري الجنوبي مون جاي أن، كرر اقتناعه بأن الاتصالات التي تتم بين الشمال والجنوب في إطار الألعاب الأولمبية الشتوية هي «أمر جيد» لكنه بقي حذرا حيال هذه المسألة.