-A +A
راوية حشمي (بيروت) hechmirawia@
هل يؤدي الإصرار الإسرائيلي على قرصنة النفط اللبناني إلى حرب على بيروت؟.. سؤال بات يتردد في الأوساط اللبنانية على نطاق واسع، لا سيما بعد السؤال الذي طرحه الصحفي الإسرائيلي أليكسي فيستمان في موسكو الإثنين الماضي، خلال القمة التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول ما إذا كانت إسرائيل تقترب من الذهاب إلى حرب اختيارية ضد لبنان.

ومن المنتظر أن تترجم هذه الهواجس مطلع الأسبوع القادم بسلسلة من اللقاءات تبدأ غدا (الإثنين) باجتماع اللجنة العسكرية الثلاثية المشتركة بين لبنان وإسرائيل وقيادة اليونيفيل لبحث موضوع الجدار الذي تنوي إسرائيل بناءه في المنطقة المتنازَع عليها، يليه يوم الثلاثاء الاجتماع الرئاسي الثلاثي في القصر الجمهوري بين الرؤساء الثلاثة ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري لمناقشة نتائج اجتماع اللجنة العسكرية، لتتجه الأنظار بعدها إلى اجتماع يوم الأربعاء لمجلس الدفاع الأعلى للبحث في جدية تهديدات إسرائيل وكيفية مواجهتها.


وفي هذا السياق، قال عضو كتلة المستقبل النائب عاطف مجدلاني في تصريح له أمس (السبت)، إن إسرائيل لها أطماع في المياه والأرض اللبنانية، معتبرا أن المجتمع الدولي حال دون أن تنفذ إسرائيل مخططاتها.

ورأى أن التهديدات الناتجة عن بلوك 9 النفطي لن تنفذ، لافتا إلى أن إسرائيل تسعى للحصول على مكاسب من موضوع الحدود البحرية بسبب هذه التهديدات.