فيما وصفت بأنها أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين الحليفين في «الناتو»، أخفقت تركيا وهولندا في تطبيع العلاقات بينهما، وأعلنت لاهاي أمس (الإثنين)، سحب سفيرها رسمياً من تركيا ورفضها السماح لأنقرة بإرسال سفير إلى البلاد مع وصول العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوياتها. وتدهورت العلاقات بين البلدين العام الماضي حين منع مسؤولون هولنديون وزيرين تركيين من المشاركة في تجمع في روتردام عشية الاستفتاء التركي.
وقال وزير الخارجية الهولندي هالبي زيلسترا في بيان أمس إنه رغم المحادثات الأخيرة بين البلدين «لم نتفق على كيفية تطبيع العلاقات». وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال إن هولندا ستدفع ثمناً باهظاً لإضرارها بالعلاقات مع بلاده، وطالب المنظمات الدولية بفرض عقوبات عليها.
وتفاقمت الأزمة أكثر عندما وصف أردوغان هولندا بـ«بقايا النازية»، وردت الحكومة الهولندية بأنها تصريحات «غير مقبولة»، وقالت إن أردوغان لا بد أن «يعتذر عنها». وأكدت رداً على الإجراءات التركية، أن لاهاي «لن تتفاوض أبداً تحت التهديد». من جهة أخرى، بلغ عدد المعتقلين الأتراك المناهضين للهجوم على عفرين أمس، 573 شخصاً. وعمقت الاعتقالات التي امتدت إلى نقابة الأطباء المخاوف إزاء حرية التعبير في عهد أردوغان. وقالت وزارة الداخلية في بيان «منذ بداية عملية غصن الزيتون تم اعتقال 449 شخصاً لنشرهم ما زعمت أنه دعاية إرهابية على وسائل التواصل واعتقال 124 شخصاً لمشاركتهم في احتجاجات».
وقال وزير الخارجية الهولندي هالبي زيلسترا في بيان أمس إنه رغم المحادثات الأخيرة بين البلدين «لم نتفق على كيفية تطبيع العلاقات». وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال إن هولندا ستدفع ثمناً باهظاً لإضرارها بالعلاقات مع بلاده، وطالب المنظمات الدولية بفرض عقوبات عليها.
وتفاقمت الأزمة أكثر عندما وصف أردوغان هولندا بـ«بقايا النازية»، وردت الحكومة الهولندية بأنها تصريحات «غير مقبولة»، وقالت إن أردوغان لا بد أن «يعتذر عنها». وأكدت رداً على الإجراءات التركية، أن لاهاي «لن تتفاوض أبداً تحت التهديد». من جهة أخرى، بلغ عدد المعتقلين الأتراك المناهضين للهجوم على عفرين أمس، 573 شخصاً. وعمقت الاعتقالات التي امتدت إلى نقابة الأطباء المخاوف إزاء حرية التعبير في عهد أردوغان. وقالت وزارة الداخلية في بيان «منذ بداية عملية غصن الزيتون تم اعتقال 449 شخصاً لنشرهم ما زعمت أنه دعاية إرهابية على وسائل التواصل واعتقال 124 شخصاً لمشاركتهم في احتجاجات».