اتهم وكيل وزارة الداخلية اليمنية اللواء محمد مساعد، «القاعدة» باستغلال الأحداث الأخيرة في العاصمة المؤقتة عدن لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف القيادات الأمنية، لكن يقظة رجال الأمن أحبطت الكثير من هذه المخططات الإرهابية. وأكد أن التنظيم الإرهابي متورط في اغتيال ضابط الشرطة فهمي الحكمي في أحد شوارع مديرية المنصورة بمحافظة عدن أمس (الإثنين).
وقال مساعد في تصريحات لـ«عكاظ»، إن مسلسل الاغتيالات مرتبط بالعناصر الإرهابية التي لا تريد لعدن أن تستقر رغم عودة الحياة إلى طبيعتها وقيام الأجهزة المعنية بواجبها في ضبط الأمن، لافتا إلى أن تلك العناصر تحاول استغلال الأحداث التي شهدتها عدن أخيرا لتنفيذ اغتيالات واستهداف رجال الأمن خصوصا من القيادات.
وأضاف أن الخطة الأمنية الشاملة التي بدأت الأجهزة المعنية تنفيذها أمس، تشمل جميع المحافظات اليمنية المحررة بما فيها الجوف وتعز والبيضاء، مبيناً أن هناك مسارات متعددة للخطة تبدأ من عملية التطهير لعناصر الانقلاب في المناطق المحررة وانتهاء بفرض هيبة الدولة ونفوذها على كامل المؤسسات والإدارات، وإحباط كل المخططات الهادفة لتقويض عجلة التنمية والإعمار.
وحول خسائر الأحداث التي شهدتها عدن أخيرا، أفاد وكيل وزارة الداخلية بأن اللجنة المشكلة من الرئيس هادي والتحالف العربي لا تزال تقوم بعملية حصر للأضرار البشرية والمادية، معربا عن أمله أن تكون تلك الأحداث بوابة لتعزيز التعاون بين مختلف القوى اليمنية، بما يؤدي إلى دعم جهود الجيش الوطني والتحالف العربي للقضاء على الميليشيات الانقلابية الإيرانية.
وقال مساعد في تصريحات لـ«عكاظ»، إن مسلسل الاغتيالات مرتبط بالعناصر الإرهابية التي لا تريد لعدن أن تستقر رغم عودة الحياة إلى طبيعتها وقيام الأجهزة المعنية بواجبها في ضبط الأمن، لافتا إلى أن تلك العناصر تحاول استغلال الأحداث التي شهدتها عدن أخيرا لتنفيذ اغتيالات واستهداف رجال الأمن خصوصا من القيادات.
وأضاف أن الخطة الأمنية الشاملة التي بدأت الأجهزة المعنية تنفيذها أمس، تشمل جميع المحافظات اليمنية المحررة بما فيها الجوف وتعز والبيضاء، مبيناً أن هناك مسارات متعددة للخطة تبدأ من عملية التطهير لعناصر الانقلاب في المناطق المحررة وانتهاء بفرض هيبة الدولة ونفوذها على كامل المؤسسات والإدارات، وإحباط كل المخططات الهادفة لتقويض عجلة التنمية والإعمار.
وحول خسائر الأحداث التي شهدتها عدن أخيرا، أفاد وكيل وزارة الداخلية بأن اللجنة المشكلة من الرئيس هادي والتحالف العربي لا تزال تقوم بعملية حصر للأضرار البشرية والمادية، معربا عن أمله أن تكون تلك الأحداث بوابة لتعزيز التعاون بين مختلف القوى اليمنية، بما يؤدي إلى دعم جهود الجيش الوطني والتحالف العربي للقضاء على الميليشيات الانقلابية الإيرانية.