سيطرت حالة من الانكسار على عضو المكتب السياسي لميليشيات الحوثي محمد البخيتي، الذي اعترف في مقال نشره على حسابه في موقع «فيسبوك» أمس (الثلاثاء)، بقرب هزيمة الانقلابيين على أيدي قوات التحالف العربي والجيش اليمني.
وكشف البخيتي عن أن الميليشيات الإرهابية متهالكة وتبحث عن شركاء يوفرون لها المقاتلين؛ إذ إنها في أمس الحاجة إليهم، بحسب إقراره، وهو ما يؤكد رفض المواطنين التجاوب مع دعوات المتمردين المتكررة للتجنيد في صفوفها.
وفي محاولة يائسة لزرع الفتنة بين صفوف معسكر الشرعية وتفكيك تحالفاتها، دعا البخيتي الأحزاب السياسية وخصوصاً حزب الإصلاح إلى الخروج من عباءة الشرعية والتحالف مع الحوثيين، لكنه اعترف في الوقت نفسه، بوجود علاقة قوية بين ميليشياته وتنظيم القاعدة الإرهابي، قائلاً: «نحن ننظر إلى الضربات الأمريكية ضد القاعدة على أنها استهداف لجماعته»، زاعما أن مساعي الحكومة لتنفيذ مشروع بناء الدولة والأقاليم الذي يحقق للشعب اليمني العيش بسلام واستقرار ومساواة أنها «مشروع الفتنة».
وتعليقا على اعترافات البخيتي، أكد سام الغباري مستشار رئيس الوزراء اليمني، أن حزب الإصلاح لن يتخلى عن دوره في حفظ توازن المعادلة السياسية في اليمن، الذي يوازي في الأداء الشعبي والسياسي المؤتمر الشعبي العام، باعتبارهما حزبين جمهوريين كبيرين، لافتا إلى أن مراهنة الحوثيين على استمالة حزب الإصلاح كما حدث في 2011م أمر لن يكتب له النجاح إطلاقاً، رغم مساعي تنظيم الحمدين لتجميع فريق ساحات الربيع العربي للإضرار باليمن مجدداً، واستهداف الجنوب اليمني بقضيته وحضوره السياسي والوطني.
وأشار الغباري إلى أن عداء الحوثي لليمن دفعه إلى التحالف مع التنظيمات الإرهابية، كالقاعدة بحثاً عن منقذ، مضيفا أن الميليشيات بعد أن اغتالت الرئيس السابق صالح يبدو أنها أدركت أنها أطلقت النار على رأسها وهي الآن تعيش عزلة حقيقية عن حاضنتها.
في السياق نفسه، وصف ناشطون في حزب الإصلاح مقال البخيتي بأنه اعتراف بفشل مساعي الحوثي وقطر في استدراج الحزب بعد تجميد عضوية توكل كرمان، التي تعد أحد أهم أذرع قطر وإيران في اليمن.
وجاء مقال البخيتي على إثر الهزائم المتلاحقة التي منيت بها ميليشيات الحوثي في الفترة الأخيرة، أمام الجيش الوطني والتحالف العربي لدعم الشرعية في غرب وجنوب وشرق اليمن.
وكشف البخيتي عن أن الميليشيات الإرهابية متهالكة وتبحث عن شركاء يوفرون لها المقاتلين؛ إذ إنها في أمس الحاجة إليهم، بحسب إقراره، وهو ما يؤكد رفض المواطنين التجاوب مع دعوات المتمردين المتكررة للتجنيد في صفوفها.
وفي محاولة يائسة لزرع الفتنة بين صفوف معسكر الشرعية وتفكيك تحالفاتها، دعا البخيتي الأحزاب السياسية وخصوصاً حزب الإصلاح إلى الخروج من عباءة الشرعية والتحالف مع الحوثيين، لكنه اعترف في الوقت نفسه، بوجود علاقة قوية بين ميليشياته وتنظيم القاعدة الإرهابي، قائلاً: «نحن ننظر إلى الضربات الأمريكية ضد القاعدة على أنها استهداف لجماعته»، زاعما أن مساعي الحكومة لتنفيذ مشروع بناء الدولة والأقاليم الذي يحقق للشعب اليمني العيش بسلام واستقرار ومساواة أنها «مشروع الفتنة».
وتعليقا على اعترافات البخيتي، أكد سام الغباري مستشار رئيس الوزراء اليمني، أن حزب الإصلاح لن يتخلى عن دوره في حفظ توازن المعادلة السياسية في اليمن، الذي يوازي في الأداء الشعبي والسياسي المؤتمر الشعبي العام، باعتبارهما حزبين جمهوريين كبيرين، لافتا إلى أن مراهنة الحوثيين على استمالة حزب الإصلاح كما حدث في 2011م أمر لن يكتب له النجاح إطلاقاً، رغم مساعي تنظيم الحمدين لتجميع فريق ساحات الربيع العربي للإضرار باليمن مجدداً، واستهداف الجنوب اليمني بقضيته وحضوره السياسي والوطني.
وأشار الغباري إلى أن عداء الحوثي لليمن دفعه إلى التحالف مع التنظيمات الإرهابية، كالقاعدة بحثاً عن منقذ، مضيفا أن الميليشيات بعد أن اغتالت الرئيس السابق صالح يبدو أنها أدركت أنها أطلقت النار على رأسها وهي الآن تعيش عزلة حقيقية عن حاضنتها.
في السياق نفسه، وصف ناشطون في حزب الإصلاح مقال البخيتي بأنه اعتراف بفشل مساعي الحوثي وقطر في استدراج الحزب بعد تجميد عضوية توكل كرمان، التي تعد أحد أهم أذرع قطر وإيران في اليمن.
وجاء مقال البخيتي على إثر الهزائم المتلاحقة التي منيت بها ميليشيات الحوثي في الفترة الأخيرة، أمام الجيش الوطني والتحالف العربي لدعم الشرعية في غرب وجنوب وشرق اليمن.