بقهر وحرقة يبكيان الحجر، يخاطب شاب سوري أمه القتيلة تحت الأنقاض، معتذرا منها لعدم قدرته على حمل سقف وقع على جسدها الثمانيني، خلال القصف الوحشي للنظام على الغوطة.
يبكي ويقول سامحيني يا أمي، كل كلمة كفيلة بهز مجتمع بأسره، إلا المجتمع الدولي فلا تحركه لا مشاهد القتل ولا التشريد ولا التعذيب.
ذهبت أمه أمام عينيه وهو عاجز.. هذه الأم رحلت أمام ولدها وأحرقت في قلب هذا الرجل كل الأحاسيس البشرية.
يبكي ويقول سامحيني يا أمي، كل كلمة كفيلة بهز مجتمع بأسره، إلا المجتمع الدولي فلا تحركه لا مشاهد القتل ولا التشريد ولا التعذيب.
ذهبت أمه أمام عينيه وهو عاجز.. هذه الأم رحلت أمام ولدها وأحرقت في قلب هذا الرجل كل الأحاسيس البشرية.